أمير تبوك يوجه بالتحقيق في وفاة طالبة “الابتدائي”

  • 11/24/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بتشكيل لجنة من إدارة التعليم والشؤون الصحية للتحقق عن حالة وفاة الطالبة وهب حسين الشمري التي وافاها الأجل الأربعاء الماضي في الابتدائية السابعة أثناء تنفيذ تجربة فرضية. وأوضح علي بن مصلح القحطاني المستشار والمتحدث الإعلامي بإمارة منطقة تبوك أن سموه الكريم تابع الحادثة بكل أسى وألم وطلب تقريرًا عاجلاً عن أسباب الوفاة التي ترجعها التقارير الطبية الأولية إلى أزمة قلبية، وواسى سموه أسرتها وسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أهلها الصبروالسلوان. «المدينة» التقت والد الطالبة وهب، حسين الشمري الذي بين بأن يوم الحادثة قام بإيصال ابنته -رحمها الله- الى المدرسة كالعادة، وذهب إلى عمله بمركز التأهيل الشامل وحين موعد خروجه في الواحدة إلا ربع تلقى اتصالا من المدرسة بأن عليه الحضور على عجل كون أن أبنته مغمى عليها وأتجه الى المدرسة وانتظر ما يقارب الخمس دقائق ينتظر خروجها وأتت غامة المدرسة تحملها بين يديها جثة هامدة وقام على عجل بنقلها لمستشفى تيماء العام وهناك أخبره الأطباء بأنها لم تستجب للعلاج وأنها توفيت وعلى الفور نقلها لمسقط رأسها بحائل لدفنها هناك. وقال الشمري: «لا أستطيع أن أتهم المدرسة كوني لا أعلم تفاصيل ما حصل لأن كل يروي رواية مختلفة، ولا أعلم كيف تم إجراء عملية إخلاء حريق دون وجود مندوب من الدفاع المدني أو الهلال الأحمر، ألم تقدر المدرسة أو مسؤولو التعليم بأن بعض البنات لديهن خوف لأسيما وأنهن فى المرحلة الابتدائية. وناشد الشمري الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بنقله من تيماء لحائل حيث أنه يعمل بالتأهيل الشامل بتيماء، كون أنه لايستطيع العودة هو ووالداتها إلى مكان كانت ابنتهم موجودة فيه، ولا يستطيع العودة الى غرفتها وسريرها وكتبها وحقيبتها، وقال: «أرعى والدتي المقعدة بحائل وأجريتُ عملية بالعيون ولا أستطيع القيادة بالليل وأريد العودة لحائل كي أرعى والدتي وما تبقى من أبنائي (أضواء، موضي، سالم)». وكانت إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك قد أصدرت بيانًا صحفيًا قالت فيه: «إن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة (وهب حسين الشمري) التي وافاها الأجل وفي المدرسة السابعة الابتدائية بمحافظة تيماء بمنطقة تبوك، ظهر الأربعاء، نتيجة أزمة قلبية وفق التقارير الطبية الأولية، وذلك أثناء قيام المدرسة بتطبيق تجربة إخلاء لحريق افتراضي، وبعد سماع الطالبة لجرس الإنذار. وأضحت الإدارة أن ما حدث كان قضاء وقدر، وأن إدارة المدرسة تعاملت مع الحالة وفق ما يقتضيه الواجب التربوي والإنساني، حيث وجهت مديرة المدرسة فور حدوث الحالة المعلمات الموجودات بالاتصال بالإسعاف وبولي أمر الطالبة الذي تزامن وقوع الحادث مع وجوده عند باب المدرسة وقام بنقل ابنته بنفسه فورًا للمستشفى. المزيد من الصور :

مشاركة :