توصلت الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها من جهة ثانية اليوم الخميس إلى اتفاق بإشراف الأمم المتحدة يشمل وقف إطلاق النار في ثلاث بلدات سورية لمدة ستة أشهر، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر سوري. وأكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة حصول "تطورات ايجابية" في المحادثات، ممتنعة عن التعليق حول إبرام اتفاق نهائي، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تم التوصل برعاية تركية إيرانية وبإشراف من الأمم المتحدة إلى اتفاق بين حزب الله اللبناني ومسلحين موالين لقوات النظام من جهة ومقاتلي الفصائل وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب" في شمال غرب البلاد. وذكر مصدر أمني سوري أنه "تم الاتفاق حول كافة البنود المتعلقة بالهدنة في كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي وفي الزبداني في ريف دمشق بين مختلف الجهات المفاوضة". ويأتي التوصل إلى هذا الاتفاق بعد بدء العمل بوقف لإطلاق النار ظهر الأحد شمل البلدات الثلاث واستمر طيلة الأيام الفائتة، من دون أن تحدد مدته الزمنية. واكدت جيسي شاهين المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، "حصول تطورات ايجابية في المحادثات التي يسرتها الأمم المتحدة" لكنها قالت أنه "يعود للأطراف الإعلان عما إذا توصلوا إلى اتفاق".
مشاركة :