طردت روسيا دبلوماسيًا إيطاليًا، يوم الإثنين، واستدعت السفير الإيطالي لمقر وزارة الخارجية بسبب ما قالت إنه تحرك بلا أساس من جانب روما لطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس الشهر الماضي. وربما يشير طرد دبلوماسي واحد فقط، وهو نائب الملحق البحري، إلى رغبة موسكو في تجنب الانتقام الشديد من دولة بينها وبين روسيا تقليديا علاقات أكثر دفئاً من علاِقاتها مع كثير من الدول الغربية. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن الخطوة الروسية تفتقر إلى الأساس وظالمة. وكانت الشرطة الإيطالية قد قالت في مارس آذار إنها اعتقلت قبطانا في البحرية الإيطالية وهو يسلم مسؤولاً عسكرياً روسياً وثائق سرية مقابل أموال. وإلقاء القبض على القبطان الإيطالي هو الأحدث في سلسلة اتهامات بالتجسس ضد روسيا في الدول الأوروبية. وهذا الشهر أعلنت عدة دول، كانت ضمن الكتلة السوفيتية في الماضي، عن طرد دبلوماسيين روس وهو ما دفع موسكو للانتقام. وأكبر خلاف دبلوماسي بين موسكو ودولة أوروبية الآن مع جمهورية التشيك التي طردت 18 دبلوماسياً روسيا وطلبت من روسيا سحب معظم أفراد الطاقم الدبلوماسي الباقين في العاصمة براج. وتتهم براج المخابرات الروسية بأنها وراء انفجار دام وقع في مستودع ذخيرة في 2014، ورفضت موسكو الاتهامات ووصفتها بأنها سخيفة.
مشاركة :