عثرت الشرطة الهندية على جثة ممزقة لسيدة تبلغ من العمر 53 عاماً، حيث قتلت ودفنت بشكل وحشي في غابة سونتيتبور بمدينة أسام الهندية، في قضية مثيرة، حيث يشتبه أن جريمة القتل وقعت بدافع ما يسمى «انتقام الساحرات»، أي أنه تم الاشتباه بأن المجني عليها تمارس أعمال السحر، لذلك تم قتلها. وذكرت تحقيقات الشرطة أن حادث القتل الشنيع وقع في قرية جيرواجولي في منطقة مركز شرطة رانجابارا، وذلك قبل أن يتم دفن الجثة في الغابة. كانت المرأة الضحية أرملة وربة أسرة تعيش بمفردها مع أطفالها الأربعة، وذكرت الشرطة أنه بعدما حل الظلام اقتحم مجهولون منزلها وقتلوها بالهراوات والعصي، ثم قاموا بأخذ الجثة إلى غابة مجاورة ودفنوها وفروا من مكان الحادث. وعندما علم القرويون بالأمر من أطفالها صباح اليوم التالي أبلغوا الشرطة وبدأوا في البحث عنها، وبعد ساعات من البحث عثرت الشرطة والقرويون على الجثة على بعد كيلو متر واحد من المنزل. انتقام واشتبه القرويون في أن القتل هو نوع من الانتقام، لاعتقاد البعض خطأ أن تلك المرأة تمارس أعمال السحر، واستشهدوا بواقعة سابقة، حيث إن الضحية تعرضت للتعذيب في وقت سابق أيضاً على أيدي بعض الأشخاص الذين وصفوها بأنها «ساحرة». وصرح مدير الشرطة في سونيتبور راسمي ريكا شارما أنه لا يوجد دليل مادي حتى الآن على أقوال الجيران حول سبب وقوع الجريمة رغم أن الطريقة التي قتلت بها وكذلك دفنها في الغابة يعتبر دليلاً ضمنياً، لأن هذا هو الأسلوب المتبع في مطاردة الساحرات، ومن خلال التحقيقات الجارية، وبعد القبض على الجناة سيتم إثبات الأمر بالدليل المادي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App