دمشق ـ وكالات: قتل 12 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في غارات لطيران النظام على بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي، كما أعلن عن سقوط جرحى في قصف بـالبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي. وقالت المصادر إن طائرات النظام استهدفت أحياء سكنية بشكل مباشر، ولم يتم التعرف على عدد من القتلى بسبب التشوه الكبير في جثثهم، كما خلفت الغارات دمارا واسعا بالأبنية والممتلكات العامة. وفي محافظة حمص وسط سوريا، أفادت المصادر بسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال بقصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأسفر القصف عن دمار كبير لحق بعدد من الأبنية السكنية، حيث تتعرض مدينة تلبيسة -التي تعد ثاني أكبر مدن ريف حمص الشمالي- لحصار خانق من قبل قوات النظام منذ نحو ثلاث سنوات. وفي محافظة حلب شمالي سوريا، نقلت وكالة شهبا برس أن طيران النظام شن عدة غارات على بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، كما أعلن عن سقوط جرحى في بلدة حيان جراء استهدافها بالصواريخ. كما شن طيران النظام عدة غارات على حي جوبر شرقي دمشق، تزامنا مع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط إدارة المركبات وضاحية الأسد في مدينة حرستا في ريف دمشق الشرقي. كما ألقى الطيران المروحي سبعة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، مما أسفر عن سقوط جرحى. ومن جهته أكد المكتب الإعلامي لمقاتلي جيش الإسلام تدمير دبابة لجيش النظام بصاروخ موجه في محيط ضاحية حرستا في ريف دمشق. ومن جهة ثانية، تضررت أجزاء من قلعة تدمر الأثرية في وسط سوريا جراء ضربات جوية كثيفة شنتها قوات النظام مستهدفة هذا الموقع المدرج على لائحة التراث العالمي، وفق ما أكد متخصص في الآثار وناشط متحدر من المدينة أمس. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إلى تعرض المنطقة حيث موقع القلعة لقصف جوي مصدره قوات النظام التي كثفت منذ نحو أسبوع غاراتها الجوية على مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ شهر مايو. وقال شيخموس علي من جمعية حماية الآثار السورية "تضررت أجزاء من قلعة تدمر نتيجة قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف القلعة ومحيطها"، من دون أن يتمكن من تحديد حجم هذه الأضرار. وأشار إلى سقوط 13 برميلا متفجرا على القلعة ومحيطها منذ يوم الاثنين. وأوضح الناشط خالد الحمصي المتحدر من مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص أن القصف "أدى إلى دمار واسع في أسوار القلعة الخارجية، وتضرر 25 في المئة من جدرانها".
مشاركة :