عشرات القتلى بغارات للنظام وروسيا في إدلب وحمص

  • 7/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قتل أكثر من 40 شخصاً في قصف روسي أصاب السوق الرئيسة وأحياء سكنية في مدينة أريحا بريف إدلب، وآخر لطائرات النظام السوري استهدف سوقاً في مدينة الرستن بريف حمص، فيما استهدفت الطائرات الروسية مخيماً للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سوريا، ما أدى إلى مقتل 15 نازحاً وإصابة عشرات آخرين. وذكرت مصادر ان أكثر من 20 شخصاً معظمهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب عشرات بجروح وصفت بالخطيرة، جراء قصف طائرات روسية السوق الرئيسية وأحياء سكنية في مدينة أريحا في أربع غارات متتالية. وأسفر القصف عن دمار كبير في المحال التجارية والمباني السكنية والممتلكات، خاصة أن سوقها الرئيسة استهدفت بغارات جوية أكثر من ست مرات منذ سيطرة قوات المعارضة عليها في منتصف أبريل. وأوضحت المصادر ذاتها أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا في مدينة الرستن بريف حمص ومدينة تلبيسة، بريف حمص الشمالي لدى قصف طائرات النظام السوري وراجمات الصواريخ التابعة له. من جهتها، ذكرت شبكة سوريا مباشر ان الغارات شملت بلدة معرة مصرين وطريق كفرجالس، مضيفة أن النظام قصف مدينة بنش وأصاب سبعة مدنيين. استهداف مخيم في الأثناء، شنت روسيا غارات على مخيم للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سوريا، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. وذكر المعارضون أن عدة طائرات، كانت تحلق على ارتفاع شاهق، قصفت عند الظهر مخيماً يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود. وقال الناطق باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو سعيد سيف القلموني، التابعة للجيش السوري الحر إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وأكد دبلوماسي غربي كبير الحادث، وقال إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن عدة طائرات روسية شنت الغارات، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وأصيب ما لا يقل عن 40 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال في الغارات. وقال مصدر أردني إن قوات الجيش الأردني على الحدود ساعدت في نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل البلاد. تقدم وإلى ذلك، سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على ساحة السبع بحرات في مدينة منبج أمس بعد معارك هي الأعنف مع مسلحي تنظيم داعش. وقالت مصادر في مدينة منبج إن قوات سوريا الديمقراطية تكون بذلك فرضت سيطرتها على حي الحزاونة جنوب المدينة بشكل كامل، كما سيطرت على مدرسة هارون شمال دوار المطاحن جنوب المدينة ايضاً. إحصائية أعلنت الداخلية البلجيكية ان هناك 457 بلجيكيا ذهبوا في فترة ما للقتال في سوريا او العراق او كان بنيتهم الذهاب الى هناك، مشيرة الى ان ثلثهم تقريبا من النساء والاطفال. وقالت ناطقة باسم وزير الداخلية جان جامبون ان ارقام شبكة في.تي.ام صحيحة، وامتنعت عن تقديم مزيد من الايضاحات.

مشاركة :