حققت شبكة «ديلويت للخدمات المهنية»، عائدات إجمالية «بلغت 35.2 بليون دولار للسنة المالية المنتهية في أيار (مايو) الماضي، مسجلة نمواً نسبته 7.6 في المئة بالعملة المحلية». واعتبر رئيسها التنفيذي بونيت رنجن، أن «الأداء القوي يعكس نجاح منهجية عمل ديلويت التي تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات العالمية والمبتكرة، في مجالات التدقيق المالي وخدمات الأخطار للمؤسسات والاستشارات المالية والضريبية والقانونية، ما يوجد بيئة تسمح للزبائن حول العالم بالازدهار». وعزا تحقيق هذا النمو إلى «جهود المهنيين العاملين في ديلويت، الذين يقدّمون خدمات مهنية لأهم المؤسسات في العالم»، مؤكداً التزامهم «أعلى مستويات الجودة والنوعية والامتياز لإحداث أكبر أثر إيجابي للزبائن والأفراد والمجتمع». وأعلن رئيس «ديلويت الشرق الأوسط» عمر الفاهوم، أن المهنيين في الشركة «يسعون دائماً إلى الحفاظ على التزامات الشركة تجاه زبائننا، من خلال تقديم أفضل الخدمات المهنية وأكثرها ابتكاراً في القطاعات المتنوعة». وأشار إلى أن في هذه السنة المالية وحدها «انضم ما يزيد عن 600 موظف إلى «ديلويت الشرق الأوسط». وأكد «الاستمرار في العمل على دفع حدود الابتكار وتقديم الحلول المتخصّصة إلى جميع زبائننا من خلال نموذج متعدّد الاختصاص، ونواصل تطويره بإضافة خدمات جديدة ومبتكرة بما يتناسب مع حاجات زبائننا ومتطلبات السوق الإقليمية والمحلية». وأفادت «ديلويت» في بيانها، بأنها استثمرت «500 مليون دولار في استحداث خدمات التدقيق المالي لديها وتحسين جودتها، خُصّص منها أكثر من 100 مليون في مجال الإبداع لتعزيز خدمات التدقيق المالي وتقديم قيمة مضافة أكبر لأسواق رأس المال». وذكر الفاهوم أن «ديلويت» تواصل «التركيز على هدفها بأن تكون مدقق المستقبل». وأشارت الشركة إلى احتفاظها بمكانتها «كوجهة مهنية مفضّلة للمواهب عالمياً، وحققت القوى العاملة لديها في كل المناطق ومجالات الخدمات نمواً مرتفعاً نسبته 15 في المئة هذه السنة مقارنة بالعام المالي الماضي، من خلال توظيف 62 ألف مهني جديد ليتخطى عدد الموظفين لديها 225 ألفاً حول العالم».