«الحوار الأسري».. يعزز التقارب والروابط والثقة

  • 4/27/2021
  • 03:36
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني -عن بعد- مؤخرًا، لقاءً حواريًا بعنوان: «الحوار الأسري»، استعرض خلاله أهمية الحوار الأسري وفوائده وسماته، إضافة إلى دور المرأة في استقرار الأسرة. وفي بداية اللقاء، استعرض أستاذ الصحة النفسية المساعد بالجامعة الإسلامية الدكتور علي السويهري أهمية الحوار الأسري بصفته قناة بالغة الأهمية في التواصل بين أفرادها، مبيِّنًا أن الحوار الأسري يعد أساس قيام الحياة الأسرية وضمانة لاستقرارها، مشيرًا إلى أن الحوار الأسري يشكل فرصة ثمينة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات وتقريب وجهات النظر، وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة، كما يفتح آفاقًا للتقارب واكتشاف الميول وصقل شخصيات الأبناء ويعزز الثقة بالنفس.بدورها، أكدت بسمة التويجري (مهتمة بالجانب الأسري)، على دور الحوار الأسري في تعزيز منظومة القيم الاجتماعية لدى الفرد والمجتمع، مبيّنة أنه عندما يكون الحوار بصورة متواصلة بين أفراد الأسرة تترسّخ قيم الحوار لدى الأجيال من أجل الاستقرار ومن أجل إشاعة ثقافة التسامح والتعارف والتفاعل، وتقبُّل رأي الآخر، والتعايش معه ومن ثم التَّآلف والانسجام والتلاحم، وبناء علاقة وُدِّيَّة. وشدّدت على ضرورة إشاعة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة.من جانبها، أشارت شوقية الأنصاري (مهتمة بالأسرة وتربية الطفل)، إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى لتحقيق الحوار بين أفراد المجتمع، مبيّنة أن الأسرة المتحاورة تغلفها الثقة المتبادلة وحرية الرأي والرأي الآخر والاستماع الجيد، منوهة إلى أن غياب الحوار بين أفراد الأسرة يعد من أحد أسباب إيجاد المشكلات السلوكية في المجتمع، مما يبرز أهمية تعزيز وترسيخ الحوار الأسري بين جميع أفرادها بغية الوصول إلى الأسرة التي تبني جيل يصونون القيم ويصنعون المستقبل.< Previous PageNext Page >

مشاركة :