أبوظبي:إيمان سرورأكدت الدكتورة ليلى الهياس، مديرة إدارة الأسرة والمجتمع في دائرة تنمية المجتمع، أن أزمة «كورونا» ساعدت أفراد المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص على مراجعة أنماط حياتهم الاجتماعية والصحية، كما عززت من الروابط الأسرية والعلاقات مع الأبناء، وقبل كل شيء العلاقة مع الذات.وقالت ل«الخليج»: إن التباعد الجسدي والتقارب الأسري يحمينا من خطر فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الأزمة أفرزت إيجابية كبيرة يلمسها الكثير من الأسر في الدولة، منها تعزيز التقارب الأسري، وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة ومضاعفة الاهتمام بالأبناء والمحافظة على الفئات الضعيفة من كبار السن، لافتة إلى أن الأسرة في الوضع الراهن أتاحت لها الظروف الراهنة الاجتماع ساعات تحت سقف واحد، يتشارك أفرادها وجبات الغداء، التي ربما يكونون قد حرموا من الاستمتاع بمشاركة وجبة واحدة لأشهر أو لسنوات.وأضافت الهياس، أن دائرة تنمية المجتمع، أطلقت برنامجاً متكاملاً بعنوان: «لنقضي وقتاً معهم» وجاء هذا البرنامج نتاج المعطيات التي نعيشها حالياً في ظل أزمة كورونا، مشيرة إلى أن البرنامج تم نشره عبر ثلاث قنوات للتواصل الاجتماعي.