شارك 8 رجال فرنسيين و7 نساء، في تجربة علمية بانعزالهم «طواعية» في كهف مظلم ورطب، لمدة أربعين يومًا،ربما تكون التجربة الأولى من نوعها حديثا، بعد قصة عزلة «أهل الكهف» المعروفة في الزمن الغابر الذين مكثوا فيه كما جاء في القرآن الكريم {ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا}.وحسب وكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس» فقد عاشت المجموعة في أعماق كهف «لومبريفز»، بدون إحساس بالزمن، إذ لم تكن هناك ساعات ولا ضوء شمس داخل الكهف وكانت درجة الحرارة بالداخل 10 درجات مئوية والرطوبة النسبية تبلغ 100%، ولم يكن لـ(أهل الكهف) أي اتصال بالعالم الخارجي، ولم يكن لديهم أي تحديثات حول الوباء أو أي اتصال مع الأصدقاء والعائلة فوق الأرض.وبعد هذه المدة الانعزالية سيعكف هؤلاء على اكتشاف أسرار هذا الكهف وما يحويه من معالم.< Previous PageNext Page >
مشاركة :