إهمال المشكلات الجنسيّة لاحتقان البروستاتة

  • 9/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن احتقان البروستاتة أن يؤدي إلى عدد من المشكلات الجنسية، تشمل القذف والانتصاب والرغبة الجنسية والمتعة. وكثر من المصابين بهذه المشكلات لا يفصحون عنها ظناً منهم أنها تشكل طعنة في الرجولة، فتكون النتيجة الإصابة بالاكتئاب، من هنا لا يجوز الاستهانة بها، ومن الضروري كشفها للأطباء المختصين من أجل إيجاد الحلول لها. ويحدث احتقان البروستاتة عندما ينساب الدم إلى الغدة بمعدل أكثر من الطبيعي، فيكبر حجمها نتيجة ذلك مسبباً عوارض صريحة تشبه إلى حدّ ما عوارض تضخم غدة البروستاتة السليمة، أي صعوبات في تدفق البول، وآلام وحرقان عند التبول، وقذف مؤلم، وأوجاع عند التغوط، وسرعة القذف أحياناً، وربما ظهور الدم في السائل المنوي ووجع في قاعدة العضو الذكر. أكثر من هذا، فإن الاحتقان في الغدة يفتح الباب أمام تدفّق الجراثيم المختلفة إلى داخلها، معرضاً إياها للالتهاب، الأمر الذي يزيد الطين بلة. ويكثر حدوث احتقان البروستاتة عند فئة الشباب، الأمر الذي يهدد حياتهم الجنسية ويعرّضهم للإصابة بالضعف الجنسي في حال عدم علاجه أو في حال استمراره لفترة طويلة. ولاحتقان البروستاتة أسباب عدة، منها الإسراف في العادة السرية، فرط في تناول المنبهات كالقهوة والشاي، كثرة استهلاك البهارات الحارة، شرب الكحوليات، الإفرط في العلاقات الجنسية، الإمساك المزمن، الكبت الجنسي، التهيج الجنسي المستمر، والقعود لفترات طويلة. ويقوم علاج احتقان البروستاتة على تفادي الأسباب المذكورة أعلاه، وتنظيم المعاشرة الجنسية، وعلاج الإمساك في حال وجوده، وعدم حصر البول، وعدم الجلوس مطولاً على المقعد، ومحاولة التحرك كل ساعة لتجنّب حدوث الاحتقان. وقد يرى الطبيب، أحياناً، ضرورة لوصف أدوية مضادة للاحتقان.

مشاركة :