أعلن الكرملين أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي يوم الإثنين المقبل نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث سيلقي كل منهما كلمة. وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية أن الاجتماع سيعقد بعد إلقاء الزعيمين كلمتيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بيسكوف: «اتفقنا على عقد لقاء مع أوباما»، وذلك بينما تتهم واشنطن موسكو الحليفة الأساسية للنظام السوري بتعزيز وجودها العسكري في سورية. وأضاف «من الطبيعي أن تكون سورية على رأس الأولويات»، مضيفاً أن الاجتماع سيستمر ساعة. يأتي ذلك فيما يحاول القادة الأوروبيون التوافق على الاستراتيجية الواجب اتباعها بشأن سورية، وخصوصاً بعد التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة في هذا البلد، فيما بات إشراك الرئيس السوري بشار الأسد في الحوار احتمالاً مطروحاً بشكل متزايد. إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، أمس الخميس أن بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءاً من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية. وقال أردوغان، ردّاً على سؤال بشأن الحل الممكن في سورية: «من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) من دون الأسد، كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه».لقاء بين بوتين وأوباما في نيويورك الإثنين موسكو - أ ف ب أعلن الكرملين أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي يوم الإثنين المقبل نظيره الأميركي باراك أوباما، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ سيلقي كل منهما كلمة. وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية، الاجتماع سيعقد بعد إلقاء الزعيمين كلماتهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بيسكوف: «اتفقنا على عقد لقاء مع أوباما»، وذلك بينما تتهم واشنطن موسكو، الحليفة الأساسية للنظام السوري بتعزيز وجودها العسكري في سورية. وأضاف «من الطبيعي أن تكون سورية على رأس الأولويات»، مضيفاً أن الاجتماع سيستمر ساعة. وأشار إلى أن الرئيسين قد يتطرقان كذلك إلى النزاع في أوكرانيا «إذا بقي وقت لذلك». وسيعقد بوتين اجتماعاً كذلك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بحسب بيسكوف. وأوضح «في الوقت الحالي فإن برنامج بوتين في نيويورك يبدو بهذا الشكل: يصل إلى نيويورك، ويستمع إلى كلمات الزملاء لفترة من الوقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلقي كلمته، وبعد ذلك سيتحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون». وأضاف «بعد ذلك سيعقد اجتماعات مع آبي وأوباما». ورأى مسئول أميركي أمس أن أوباما وافق على لقاء بوتين على رغم الخلافات بين البلدين. وقال لوكالة «فرانس برس» إن «الرئيسين سيلتقيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على طلب من بوتين». وأضاف أن «الامتناع عن تجريب ما إذا كان من الممكن تحقيق تقدم من خلال التزام على مستوى رفيع سيكون أمراً غير مسئول». وسيكون هذا اللقاء الاجتماع الرسمي الأول بين الرجلين منذ لقائهما في (يونيو/ حزيران 2013) على هامش قمة مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية. ومنذ ذلك الحين، منعت قضية عميل الاستخبارات الأميركية السابق ادوارد سنودن والأزمة الأوكرانية عقد أية قمة بين رئيسي الدولتين. وقد تحادثا هاتفيّاً مرات عدة وتبادلا بعض الكلمات على هامش اجتماعات، مثل الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورماندي في (السادس من يونيو/ حزيران 2014).أردوغان: الأسد يمكن أن يشارك في مرحلة انتقالية أنقرة - أ ف ب أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) أن بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءاً من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية. وقال أردوغان، ردّاً على سؤال بشأن الحل الممكن في سورية: «من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) من دون الأسد، كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه». وأضاف أمام الصحافيين «لكن لا أحد يرى مستقبلاً للأسد في سورية. من غير الممكن لهم (السوريين) أن يقبلوا بديكتاتور تسبب بمقتل ما يصل إلى 350 ألف شخص». وتشير هذه التصريحات إلى بعض التغيير في موقف تركيا حيال الرئيس السوري. كما تأتي بينما يبدو أن عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حليفتا تركيا في حلف شمال الأطلسي، بدأت تغير موقفها من النظام السوري. وكانت أنقرة ترفض بشكل قاطع حتى الآن أي حل سياسي يشمل الرئيس السوري وتحمّله مسئولية المشاكل في بلاده.
مشاركة :