على مدار الساعات الأخيرة، أدلت وزارة الخارجية والحكومة المصرية بعدة تصريحات هامة عن أزمة سد النهضة، في ظل العناد الأثيوبي المستمر مع مصر والسودان والذي نتج عنه عدم وجود اتفاق مرضي لكافة الأطراف بشأن السد حتى الآن. فشلت أوائل الشهر الجاري، جولة مفاوضات مفصلية في التوصل لاتفاق ملزم لعملية ملء السد برعاية أفريقية. ويتمسك السودان بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تسانده مصر، وسط معارضة إثيوبية. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلت بها الحكومة ووزارة الخارجية عن سد النهضة على مدار الساعات الأخيرة: - الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة. - أزمة السد الإثيوبي تواجه تعنتا من جانب إثيوبيا، وأديس أبابا رفضت بعض الوساطات لحل الأزمة. - يتم التنسيق والتواصل مع المجالس النيابية لدعم السياسة الخارجية للدولة المصرية في ظل التحديات التي لاتزال تؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والإقليمي. - دخلنا في مرحلة الفقر الحاد فيما يخص المياه وبدأنا ننفذ مشروعات لاستغلال كل نقطة مياه لدينا. - تنوعت المشروعات التى نفذتها مصر، سواء من خلال التوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر، أو من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصناعي بعد معالجتها بكافة السبل والوسائل المتعارف عليها والمعتمدة دوليا. - لقاءات السفير المصري في كندا والتي تشمل أيضًا أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الكندية المصرية، هدفت التعريف أعضاء البرلمان الكندي بعدالة الموقف المصري في قضية مياه النيل، ومخاطر اتخاذ أية إجراءات أحادية من جانب إثيوبيا من شأنها الإضرار بأمن مصر المائي. - مصر متمسكة بالنهج التفاوضي إذا ما توفرت لدى الطرف الآخر الإرادة الحقيقية للتوصل إلى حل توافقي.
مشاركة :