وأفاد أنه ومن خلال إدارة الأسرة لم يتم نقل أي حالة لمستشفى أجياد، لكونه قريب من المسجد الحرام ولضرورة توفر سعة سريرية كافية لأي حالات طارئة - لا قدر الله -, كاشفاً عن استدعاء وزارة الصحة لعدد من الاستشاريين في التخصصات النادرة، مؤكدا أن الجميع تجاوبوا مع النداء وبادروا بالتوجه للمشاعر المقدسة, كما وجدت الوزارة تعاونًا كبيرًا من الخطوط الجوية السعودية التي بادرت مشكورة في توفير مقاعد للأطباء على الرحلات المتوجهة إلى جدة، ومنحت وزارة الصحة الاختيار في الأوقات المناسبة لنقل الأطباء . وأشاد معاليه, بالمبادرات التي قام بها أطباء كانوا يؤدون مناسك الحج إضافة لمبادرة قامت بها إحدى مخيمات الجالية السودانية التي أخلت موقع الحملة من حجاجها وقامت بتحويله لمركز إسعافي ميداني أسهم في إسعاف عدد من المصابين, كما أشاد بالحماس الكبير والمواقف الإنسانية والجهود الكبيرة التي قام بها منسوبو وزارة الصحة من ممارسين صحيين وميدانيين وإداريين في التعامل مع الحالات والتعاون الكبير الذي أثمر عن تقديم أفضل رعاية طبية وإسعافية للمصابين . وطمأن معالي نائب وزير الصحة, الجميع على حالات المصابين, مشيرًا إلى أن الكثير منهم غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء ولله الحمد, مؤكدًا أن وزارة الصحة تابعت وصولهم إلى مخيماتهم لإكمال مناسك حجهم. // انتهى // 20:44 ت م NNNN تغريد
مشاركة :