ودع شباب الأهلي بطل ثنائية «السوبر» وكأس الخليج العربي، البطولة الآسيوية من الدور الأول، مسجلاً ثاني أسوأ ظهور له على المستوى القاري، في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، حيث تكبد ثلاث خسائر حتى الآن مقابل تعادل وفوز، ولم يجمع إلا خمس نقاط ، وهي الحصيلة الأضعف بعد عام 2009، والتي جمع خلالها نقطة «يتيمة». ومنذ 2015 لم يسبق لـ «الفرسان» الخروج من الدور الأول للبطولة الآسيوية، حيث بلغ دور النهائي 2015، وخرج من دور الـ 16 في آخر مشاركتين 2017 و2020، قبل أن يفشل في النسخة الحالية التي تقام مبارياتها في الرياض، ويخفق في التأهل عن المجموعة الأولى التي تضم فريقين يشاركان للمرة الأولى في دور المجموعات، وهما استقلال طاجيكستان وآجمك الأوزبكي. وحتى خلال مشاركاته الأولى التي اكتفى خلالها بالدور الأول، جمع شباب الأهلي 7 نقاط في نسختي 2005 و2014، بجانب 5 نقاط في «نسخة 2010»، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول أسباب الصورة المهزوزة التي ظهر بها الفريق في المسابقة القارية، على الرغم من نجاحاته المحلية وفوزه بلقبين، واستعداده لخوض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة. ولم تعكس النتائج التي حققها «الفرسان» حقيقة إمكانيات الصف الكبير من اللاعبين المميزين الذين يضمهم الفريق، سواء المواطنين أو الأجانب، بالإضافة إلى أن اللاعبين دخلوا البطولة الآسيوية بمعنويات عالية وأجواء إيجابية، بعد أيام قليلة من تتويجهم بكأس الخليج العربي. ولم يقدم هجوم شباب الأهلي المستوى المطلوب في المباريات الخمس الماضية، ليحتل أضعف هجوم في مجموعته بأربعة أهداف فقط، بينما سجل الهلال السعودي 11 هدفاً، واستقلال طاجيكستان 9 أهداف، وآجمك الأوزبكي 7 أهداف. وخلف الخروج المبكر لأحد سفراء الكرة الإماراتية استياء كبيراً لدى الجماهير، خاصة أنه كان الأكثر ترشيحاً لتمثيل كرتنا بالشكل المشرف في الحدث القاري الكبير.
مشاركة :