شكلت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة استشارية عليا للتعليم الفني والمهني، والتي ضمت العديد من القطاعات المعنية بالتعليم الفني والمهني، وللتعرف على هذه اللجنة وبرامجها الهادفة الى تعزيز التعليم في هذا القطاع، التقيت بالدكتور محمد عبدالرزاق الصديقي، وكان هذا نص الحوار: ما اهداف اللجنة ودورها في تطوير التعليم الفني والمهني؟ تشكلت اللجنة في العام 2014 بالاشتراك مع عدة جهات ومؤسسات حكومية وخاصة معنية بقطاع العمل، اما بالنسبة لأهدافها فهي تهدف الى رصد التغيرات التي تطرأ على المواصفات المهنية في سوق العمل واطلاع المعنيين بتطبيق النظام المطور عليها والتأكد من ادرجها ضمن الخطط الدراسية والمشاركة في مراجعة المواصفات المهنية للمواد التخصصية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل واعتمادها، إضافة الى المساهمة في زيادة وعي المجتمع المحلي بأهمية التعليم الفني والمهني واهمية المساهمة في برامجه المختلفة، ورصد الفرص التدريبية المناسبة للطلاب في مؤسسات سوق العمل، واخيراً تقديم الاقتراحات والمساهمة في توفير برامج تدريبية للعاملين في مدارس التعليم الفني والمهني. اهم اعمال اللجنة واهم ما حققته من وضع خطط واستراتيجيات منذ تشكيلها؟ انقسمت مهمات اللجنة الى قسمين او مهمتين منها رصد التغييرات التي تطرأ على المواصفات المهنية في سوق العمل واطلاع المعنين بتطبيق النظام المطور عليها والتأكد من ادراجها ضمن الخطط الدراسية ولتجسير الهوة بين التعليم الفني والمهني من ناحية المؤسسات وسوق العمل، والقسم الثاني معني بتطوير برنامج التدريب الميداني للطلاب والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف التخصصات، بالإضافة الى المساعدة في تحديد التخصصات المهنية والمطلوبة في سوق العمل حالياً ومستقبلياً، والمساهمة في توفير بيانات حول المهن وفرص العمل المتوفرة في سوق العمل. متطلبات سوق العمل متغيرة ومتجددة باستمرار، فكيف تقوم اللجنة برصد المهارات المطلوبة والتي يحتاجها سوق العمل؟ لقد تم وضع خطة تشغيلية للاستفادة من الأعضاء لتحقيق اهداف اللجنة حيث تم تشكيل فرق تعمل على تنفيذ الخطة، وهذه الأهداف يتم عكسها على ارض الواقع على سبيل المثال تم توفير برامج تدريبية هادفة ومخصصة للمعلمين بالإضافة الى زيادة نسبة حصول الطلبة الخريجين على فرص عمل مما أدى الى زيادة نسبة قبول خريجي التعليم الفني والمهني من اجمالي المتقدمين للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.
مشاركة :