اعلن متحدث عسكري أمريكي اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تشجع القوات العراقية على استعادة الرمادي من تنظيم الدولة الإسلامية "بأسرع ما يمكن" لحرمان التنظيم من فرصة تجميع صفوفه. وسيطر المتشددون على الرمادي عاصمة محافظة الأنباء في مايو أيار ليوسع التنظيم سيطرته على وادي الفرات غرب بغداد ويلحق بالجيش العراقي أسوأ هزيمة منذ يونيو حزيران 2014 عندما اكتسحه التنظيم في طريقه للسيطرة على شمال العراق. ولا يحقق الجيش العراقي والشرطة مدعومين من فصائل شيعية ومقاتلين من عشائر سنية وغارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة إلا تقدما بطيئا في محاولة استعادة الرمادي- التي تبعد مئة كيلومتر غرب بغداد- من قبضة المقاتلين السنة. وقال الكولونيل بات رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي في اتصال هاتفي مع مراسلين يتابعون أخبار وزارة الدفاع (البنتاجون) "ندرك أن العراقيين لم يحققوا أي تحرك مهم للأمام في الفترة الأخيرة. "نواصل تشجيع قادة قوات الأمن العراقية على التحرك بأسرع ما يمكن لحرمان الدولة الإسلامية من الوقت والمساحة لتجميع صفوفها وإعادة التزود بالامدادات." وقال رايدر إن الجيش الأمريكي يعتقد ان لدى العراقيين ما يكفي من قوات قرب الرمادي للتحرك. وأضاف "هناك بلا شك عقبات دفاعية مهمة في طريقهم. هذه عملية يقودها العراق. سيتحركون بسرعتهم ونحن ندعم خطتهم لكننا بالتأكيد نناقش هذا الأمر معهم." وبعد قليل من الاستيلاء على الرمادي حذر مقاتلو الدولة الإسلامية السكان من ترك المدينة لأنهم- حسبما أعلنوا- قد زرعوا شبكة من المتفجرات لمنع تقدم القوات الحكومية.
مشاركة :