ترأس الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ومؤسسة العنود للاستثمار التاسع عشر, بحضور كل من الأميـر سـعود بـن فهـد بـن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذيـة، وأعضـاء المجلس، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، والأمير فيصـل بـن تركـي بـن عبـدالله، والأمير نواف بن فيصل بن فهـد بـن عبـدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأميـر عبـدالعزيز بـن سـعود بـن فهـد، والأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سعود بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، والشـيخ صالح بن عبدالعزيز آل شيخ, والشـيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وأمين عام المؤسسة وسكرتير المجلس الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم. ناقش المجلس بحضور الأمراء تقرير المراجع الخارجي للسنة المالية 2019-2020 وإنجازات العنود خلال 20 عامًا، كما تمت مراجعة إنجازات العنود خلال أزمة كورونا وأعمال المؤسسة في مواجهة الحدث. واستعرض المجلس عددًا من البرامج الجديدة المقرر إقامتها خلال السنة الحالية 2021. واستحضر الموازنة التقديرية لعام 2021 والأصول تحت التصفية، كما تطرق لتعديل النظام الأساس والوكالات. جاء بعد ذلك تدشين الأمير محمد بن فهد للهوية الجديدة لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية. واطلع المجلس على إنجازات المؤسسة في الرعوية والتمكين، حيث حققت إدارة الدعوة والوصية خلال عشرين عامًا منذ التأسيس عددًا من المشاريع الخيرية، جاء أبرزها في تنفيذ 320.000 سلة رمضانية، كما قدمت المؤسسة ما يقارب 5.500.000 عبوة ماء سقيا للصائمين والجنود المرابطين في الحد الجنوبي، كما كفلت 50 داعية للدعوة إلى الله، وعملت على بناء 17 مسجدًا وجامعًا حول المملكة، و13 مركز تحفيظ قرآن. ونفذ المركز ما عدده 93 دورة علمية، وأشرف المركز على طباعة 6.359.000 إلى جانب عدد من الأعمال الخيرية. وحققت مراكز التمكين أكثر من 199.889 ساعة تطوعية من خلال 425 نشاطًا تطوعيًا لدى مركز العنود لتنمية الشباب "وارف"، كما نفذ مركز العنود لتنمية الأسرة والطفل "شدن" 1.223 دورة تدريبية منذ التأسيس كان نتاجها 64.212 من المستفيدين. وجاءت إنجازات مركز العنود الدولي للتدريب بالتعاون مع 397 مدربًا بواقع 13.538 مستفيدًا. وثمّن الأعضاء للأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء وفريق عمله النجاحات الكبيرة؛ التي جعلت المؤسسة تقود ريادة القطاع الثالث لاسيما إبان أزمة كورونا . جدير بالذكر أن المؤسسة تدير استثمارات وقفية قد تنامت خلال 20 عاماً بمعدل 400%، حققت الاستدامة المالية، في حين عمت تجربتها بإطلاق الزمالة الدولية للاقتصاد الاجتماعي والزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف وأقامت ملتقيين أحدهما عن تداعيات جائحة كورونا على أصول الأوقاف والملتقى الأول للاقتصاد الاجتماعي حضرها 45000 مستفيد، وكذلك عقدت 7 ورش مهنية . وأطلقت العنود الوقفية منتجها الأخير فندق ميركيور العنود الرياض باستثمار وقدره 93 مليونًا. واختتم المجلس أعماله بالدعاء للأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود التي خطت وصية الخير المستدام وأمرت بتسخير ثلث إرثها لأعمال الخير، فكانت مؤسسة العنود خير ثمار لهذا الإرث.
مشاركة :