توفى الأديب والصحفي السوري نصر الدين البحرة بعد معاناة مع فيروس كورونا عن 87 عاما في العاصمة السورية دمشق وعاش البحرة أيامه الأخيرة في دار للمسنين في دمشق، وهو والد الممثلة والناشطة السياسية عزة البحرة، التي كتبت في رحيله وداعا مؤثرا. كما نعاه المخرج السوري هيثم حقي: وكانت عزة نشرت في صفحتها في مارس الماضي سيرة عن الراحل الذي بدأ مسيرته في تعليم الفلسفة إلى جانب عمله في الصحافة، وكان محررا وأمينا للتحرير في عدد من صحف دمشق. تقول عزة إن البحرة ونظرا "لكفاءته وتفوقه عُين بعد التخرج في ثانويات الزبداني وكان عمره 18 عاما" وتضيف أنه "عمل طويلا في الصحافة وكان ذلك سببا رئيسيا في تأخره بإتمام دراسته الجامعية" وتستذكر عزة أنه وبعد "أن عدنا في عام 1965 من لبنان إثر هروبه بعد الانفصال وبعد أن سمع بأن هناك اعتقالات جديدة للشيوعيين، تابع دراسته في كلية الفلسفة وعين في مدارس وثانويات دمشق" وتصف عزة والدها بأنه "أحد أصدقاء وظرفاء دمشق اللامعين، له العديد من الإصدارات القصصية والأدبية والبحثية منها "دمشق الأسرار"، وليس آخرها الضحك .. تاريخ وفن" واختتمت عزة بالتذكير بصوت البحرة الذي بقي يتردد على مدى 50 عاما في إذاعة دمشق ضمن برامج ثقافية متنوعة. بابا..والغول المرعب..كورونا.. الله يشفيك يا أبي ويخفف عنك.. والله يلعن ابو هالزمان يلي خلا ولادك بعاد عنك وعاجزين عن... تم النشر بواسطة Azza Albahra في الأربعاء، ١٧ مارس ٢٠٢١ وحسب ما يرد في السيرة الذاتية للراحل على موقع اتحاد الكتاب العرب، فقد عمل البحرة معلما للفلسفة في مدارس دمشق وبيروت، وإلى جانب ذلك مارس الصحافة في أواسط خمسينيات القرن الماضي، وكان محررا وأمين تحرير في عدد من الصحف الصادرة في دمشق، مثل: صوت العرب. الوعي الصرخة . الطليعة . الرأي العام. عام 1955 نال الجائزة الأدبية الثانية في مهرجان وارسو الدولي للشباب والطلاب عن قصته "أبو دياب يكره الحرب"، وكان رئيس لجنة المحكمين الأدبيين في المهرجان الشاعر المشهور ناظم حكمت. ـ كتب الشعر والقصة والدراسات الأدبية السينمائية والتاريخية وله مقالات كثيرة منشورة في الصحف السورية والعربية. ـ كان يقدم برامج إذاعية منذ عام 1952، كما قدم وشارك في تقديم كثير من برامج التلفزيون العربي السوري. ـ تولى أمانة تحرير صحيفة الثورة منذ 1966 حتى عام 1969. ـ انتخب عضوا في مجلس الشعب للدور (1986 ـ 1990) وكان مستشارا لرئيس المجلس عبد القادر قدورة، وأنشأ مجلة مجلس الشعب، ورأس تحريرها. ـ كان بين مؤسسي المسرح القومي ممثلا، كما أخرج بعض الأعمال المسرحية على مسرح معرض دمشق الدولي وأعدها عام 1960 وكان ذلك مع النادي الفني بدمشق. له عدد من المؤلفات بين القصة والشعر ودراسات أدبية وتاريخية وسياسية. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :