سياسيون للغد: تأجيل الانتخابات الفلسطينية «حق يراد به باطل»

  • 4/29/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية أنه لا يوجد أي جهة تملك الحق في إلغاء أو تأجيل الانتخابات. وأضاف بيان للقوائم الانتخابية المشتركة أن سلطة الرئيس الفلسطيني تنحصر في الدعوة للانتخابات العامة فقط، ويحال أمر تنظيم الانتخابات والإشراف عليها للجنة الانتخابات المركزية. كما شدد ممثلو ورؤساء القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية على أهمية إجراء الانتخابات في مدينة القدس، وعدم تأجيلها. التقت كاميرا الغد عددا من السياسيين والمرشحين الفلسطينيين حول مصير الانتخابات التشريعية، وقال مرشح قائمة المبادرة الوطنية، عائد ياغي، إن هناك ثقة في الشباب المقدسي الذي أفشل مخططات حكومة نتنياهو وفاجأ الجميع على مدار السنوات الماضية بهباته الشعبية الجماهيرية، ليصبح باستطاعته فرض إجراء الانتخابات وأن يبتكر من الأساليب والأدوات ما يمكنه إنجاح العملية الانتخابية. وأوضح مرشح قائمة نبض الشعب، بكر أبو صفية، أنه حتى في حال تأجيل الانتخابات الفلسطينية، فإن الموقف الإسرائيلي لن يعطي قرارا بإجراء الانتخابات في محافظة القدس، مؤكداً “إذا كنا صادقين فيما نقول بأن القدس عاصمة دولة فلسطين، فعلينا فرض هذا الواقع عبر إجراء الانتخابات حتى لو في الشوارع والأزقة”. كذلك، قالت مرشح قائمة التغيير الديمقراطي، أريج الأشقر، إنه إذا كان قرار التأجيل هو الذي يلوح بالأفق لدى القيادة الفلسطينية، فيجب التراجع عن هذا القرار وفرض الانتخابات رغما عن الاحتلال. كما أكد مرشح قائمة “القدس موعدنا”، إيهاب الغصين، أن حركة حماس ترفض كليا تأجيل الانتخابات وتؤكد أن القدس يجب أن تكون جزءا من هذه العملية الانتخابية. وأضاف أن استجابة حركة “فتح” والرئيس محمود عباس للضغوط الإسرائيلية والأمريكية ورفض الموقف الوطني الفلسطيني هو أمر مستغرب، وعلى الرئيس الفلسطيني تحمل مسؤولية وعواقب ما سيحدث بعد تأجيل هذه الانتخابات. ومن جانبه، أكد مفوض قائمة المستقبل، أشرف دحلان، أن تأجيل الانتخابات هو “حق يراد به باطل”، وأن الرئيس الفلسطيني يستخدم ورقة القدس فقط لعرقلة مسار الانتخابات لأسباب تتعلق به وليس بالشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الانتخابات حق دستوري مكتسب لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى كل الفلسطينيين الدفع باتجاه إجراء العملية الانتخابية كمخرج وحيد لحل كل الإشكاليات الفلسطينية. هذا وأعلنت حركة “حماس” وقائمة “القدس موعدنا” مقاطعتها لاجتماع القيادة الفلسطينية، الليلة، ورفضهما تأجيل الانتخابات. ويأتي ذلك بينما يترقب الفلسطينيون اجتماع القيادة الفلسطينية، الليلة، لتحديد مصير الانتخابات التشريعية. وكانت غالبية القوائم الانتخابية رفضها لتأجيل الانتخابات, المزمع اجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.

مشاركة :