أكد عمر أبو شعبان مدير عام شركة بلج انس التابعة لمجموعة الفطيم أن حجم سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات خلال العام الجاري سيتجاوز 15 مليار درهم، فيما تشير التوقعات إلى نمو السوق بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10% عن العام 2014. وقال عمر أبو شعبان لـالبيان على هامش الإعلان عن دراسة مسحية تجريها الشركة للعام الرابع أخيراً حول توجهات سوق أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات: تشتمل متاجرنا على أحدث منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية من أفضل العلامات العالمية، الأمر الذي يجعل منها وجهة تستحق الزيارة على مدار العام. وتتيح عروض التوفير الكبرى أثناء صيف دبي فرصة مثالية للعملاء، لشراء منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية التي يحلمون بها، إلى جانب توفير الفرصة لهم للفوز بجوائز مميزة. منافسة قوية وقال أبو شعبان: إن السوق المحلي يعاني منافسة قوية حالياً، ما يساهم في تراجع هوامش الربح لمتاجر الإلكترونيات في الدولة، مشيراً إلى أن مستويات الربح الاعتيادية تتراوح بين 10 إلى 12%. وعن مدى انخفاض أسعار منتجات الإلكترونيات في الإمارات اعتماداً على تراجع كلف الشحن بسبب تراجع أسعار النفط والمنافسة القوية بين المصنعين أوضح أبو شعبان بالقول: إنه من المؤكد أن هذه العوامل تساهم في تراجع أسعار المنتجات بشكل عام، مشيراً إلى أنه ونظراً للطلب العالي في الإمارات على المنتجات يبقى تراجع الأسعار يسير بصورة أبطأ من أسواق أخرى. وأشار أبو شعبان إلى أن الدراسة المسحية التي تجريها الشركة للعام الرابع على التوالي حول أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية توفر معلومات مفيدة حول عادات واتجاهات التسوق لدى السكان في الإمارات ونأمل من خلال هذه الدراسة السنوية تقديم بيانات تساعدنا على تحقيق فهم أفضل لحركة السوق والعوامل المؤثرة فيها.. كما تساهم هذه البيانات والمعلومات في تحديد الاستراتيجيات الخاصة بالتسويق والترويج التجاري المعتمدة لدى المتاجر وشبكة الموزعين والشركاء الرئيسيين على حد سواء، وذلك من أجل تحسين التجربة الكلية للعملاء في المتاجر. نتائج الدراسة ووفقاً لدراسة بلج انس حول اتجاهات أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية فقد بلغت نسبة الأشخاص الذين قاموا بعمليات شراء كبرى خلال الشهور الـ 12 الماضية 91% من العدد الإجمالي للمشاركين في الدراسة المسحية البالغ 2450 شخصاً. وتصدرت الهواتف الذكية مشترياتهم بنسبة 69%، تلاها أجهزة التلفاز 36%، والكمبيوترات المحمولة 32%، والكمبيوترات اللوحية 29%، والكاميرات 18%، والأجهزة القابلة للارتداء 11%. وبحسب الدراسة فقد طرأ انخفاض في متوسط إنفاق الأسرة السنوي في الإمارات على أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية والذي بلغ 4 آلاف درهم العام الجاري، مقارنة بـ 4.793 درهماً في دراسة العام الماضي. وسجلت فئة الأجهزة القابلة للارتداء نمواً، حيث قال 52% من المشاركين إنهم يخططون لشراء جهاز قابل للارتداء خلال الشهور الـ 12 المقبلة. وفيما يتعلق بالهواتف الذكية فقد عبّر غالبية المشاركين وبنسبة قدرها 47% عن استعدادهم لدفع ما بين 2.001 و3.000 درهم لشراء هاتف ذكي، فيما لا يزال اسم العلامة التجارية والسعر أبرز العوامل التي يأخذها المستهلكون بالاعتبار بشأن أجهزة الهواتف الذكية المفضلة وقرار الشراء. 41 % حصة سامسونغ لا تزال هواتف سامسونغ تحتل مكانة مهمة في القطاع، حيث بلغ عدد المشاركين المالكين حالياً لهذه الهواتف 41%، يليها آبل 36% ويشكلان معاً نسبة تبلغ 77% من نسبة ملكية الهواتف الذكية حالياً بالإمارات، فيما تبلغ نسبة مالكي هواتف اتش تي سي 3.8%، وسوني 3.7%. استبدال الهواتف أفادت نسبة 42% من المشاركين بالدراسة أنهم سوف يستبدلون هواتفهم الذكية كل عامين ويتمثل الدافع الرئيسي لهذه الخطوة في طرح هواتف ذكية جديدة، فيما ذكر 36% أنهم يفكرون بشراء هاتف ذكي جديد عند توفر عروض خاصة وتخفيضات. وبالنسبة لأجهزة التلفاز أشار نحو 45% من المشاركين إلى أن شاشة التلفاز التي يعتزمون شراءها مستقبلاً ستكون بحجم 46 50 بوصة. وذكر 25% أنهم سيشترون شاشة بحجم 55 60 بوصة، وتشير هذه النسب إلى تفضيل الشاشات الأكبر حجماً من قبل سكان الإمارات وذكر 39% من المشاركين أن الحافز الرئيسي لشراء تلفاز جديد هو الحصول على جهاز أحدث. وحول الأجهزة القابلة للارتداء قال غالبية المشاركين 84% إنهم لا يملكون حالياً جهازاً قابلاً للارتداء خاصاً بهم، ومع ذلك ذكر 52% منهم أنهم يتطلعون لشراء جهاز من هذا النوع العام الجاري ومن بين الذين يملكون جهازاً قابلاً للارتداء، يوجد 40% لديهم حالياً ساعة ذكية ومن بين أولئك الذين يتطلعون لشراء جهاز من هذا النوع، أشار 72% إلى أنهم يرغبون بشراء ساعة من علامة أبل. وذكر 53% من بين جميع المشاركين أنهم يرغبون باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بأنشطة اللياقة البدنية، تلا ذلك 39% أشاروا أنهم يرغبون باستخدامها لإجراء المكالمات الهاتفية.
مشاركة :