كتب - عبدالمجيد حمدي: استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 645 مراجعًا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، تنوعت حالاتهم بين التلبك المعوي ونزلات البرد والانفلونزا. وقال د.جلال العيسائي استشاري طب الطوارئ بالمستشفى إنه كان من الملاحظ وجود العديد من حالات الأطفال المصابين بجروح نتيجة تعرضهم للسقوط خلال اللعب في ثاني أيام العيد، مطالبًا الأهالي بضرورة الحرص على أبنائهم ومراقبتهم بالشكل المناسب. وأضاف أنه كانت هناك كذلك حالات ملحوظة لإصابات بالتلبك المعوي، لكنها تأتي في إطار المتوقع في ظل عدم التزام البعض بعادات غذائية سليمة، وقد حصلت معظم الحالات على العلاج اللازم وانصرفوا من الطوارئ في نفس اليوم. وأشار إلى أن باقي الحالات تنوعت ما بين إصابات نتيجة سوء هضم أو أزمات صحية نتيجة أمراض مزمنة كالقلب والضغط أو التهابات الجهاز التنفسي كالزكام والرشح والحرارة. وقال إن أغرب الحالات التي راجعت الطوارئ أمس كانت لمريض أصيب بالحساسية نتيجة استخدامه أحد أنواع صبغة الشعر وتسببت في إصابته بضيق التنفس وقد تم حجز المريض لعدة ساعات بالمستشفى لحين حصوله على الدواء اللازم والانصراف من المستشفى. من جانبه، قال حاتم العاجي مشرف إسعاف بالطوارئ بمستشفى حمد العام إن خدمات الإسعاف تلقت أمس 322 بلاغًا ونداء استغاثة، لافتًا إلى أن من بين البلاغات كان يوجد 3 حالات وفاة أحدها لطفل عمره 8 سنوات تم العثور عليه متوفيًا بالسيارة، بالإضافة إلى أحد الأشخاص الذي توفي غرقًا في سيلين وتم نقله بالإسعاف الطائر إلى مستشفى حمد وحالة وفاة أخرى لشخص توفي في منزله بالخور. وأوضح أن البلاغات تضمنت أحد الحوادث بالوكرة وأصيب فيه 3 أشخاص بإصابات بسيطة، أما معظم الحالات الأخرى فقد كانت حالات طبية لأشخاص من أصحاب الأمراض المزمنة وحالات بسيطة بالإضافة إلى الحوادث المذكورة، لافتًا إلى أن إدارة عمليات الإسعاف زادت أعداد سيارات الإسعاف في جميع أنحاء الدولة، خاصة في مناطق الفعاليات وبالأخص سيلين وكتارا وسوق واقف لتكون جاهزة في أي وقت لتقديم المساعدة وبشكل سريع. وقال إن البلاغات التي تلقتها الإسعاف لا تتضمن حالات تسمم نتيجة تناول أطعمة ولكن معظمها لحالات مصابة بعسر هضم وآلام بالمعدة وحالات لأشخاص من ذوي الأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكر. وقال د.مؤيد قاسم رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة إن القسم استقبل أمس 444 مراجعًا وتنوعت الحالات بين أزمات قلبية وتلبك معوي ونزلات البرد والانفلونزا وارتفاع في درجات الحرارة. وقال إن معظم الحالات تلقت الإسعافات الطبية اللازمة وخرجت في نفس اليوم باستثناء 22 مريضًا تم تحويلهم إلى أقسام المستشفى الداخلية وبعضها للرعاية المركزة، حيث احتاج بعض هذه الحالات لمزيد من الفحوصات الطبية اللازمة قبل الخروج من المستشفى.