أكد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أن الوضع بالعراق يتسم بمجموعة من المشاكل منها تمدد داعش وتوسعه بالعراق، واستمرار زيادة أعداد النازحين وهجرة الشباب بسبب الأوضاع الداخلية حيث يجازفون بالموت غرقاً على البقاء بالعراق، إضافة إلى انهيار الأمن بالكامل، بالإضافة إلى تواصل التظاهرات في بغداد ومحافظات الجنوب خلال الشهرين الماضيين ومن دون نتائج ظاهرة، وهذا كله يؤشر إلى خلل في الوضع السياسي والاجتماعي وخلل في مسألة الإصلاحات. وقال علاوي بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، لهذه الأسباب سالفة الذكر لابد من الوقوف خوفاً من انهيار العراق إلى قعر الهاوية، مؤكداً أن العراق الآن انزلق إلى الهاوية بشكل واضح، داعياً إلى إعادة النظر بما سوف نعمله كعراقيين لتعديل المسار بشكله الصحيح، ونأتي بأشخاص يستطيعون التحاور مع الآخرين ولا ينفردون بالقرار من اجل إعطاء الحقوق للشعب العراقي. وأضاف علاوي أنه لا توجد إصلاحات وخاصة في ما يتعلق بالفساد المالي وأنا كتبت لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يعين هيئة تدقيقية جنائية تنظر وتدقق في موارد العراق منذ عام 2003 ولحد الآن، أين ذهبت الأموال ومن المسؤول عن سرقتها. وأكد أنه في مجال الفساد لا توجد إصلاحات، أما في مجال مكافحة الإرهاب فلا توجد إصلاحات، وفي مجال توفير خدمات لا توجد إصلاحات ولا توجد محاسبة لسراق المال العام أو من يحميهم، وأبدى استغرابه من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعدم إشراكه الحراك الشعبي الذي يمثل المتظاهرين أيضاً باتخاذ القرارات والمساهمة بالقرارات في ما يتعلق بمطالب الشعب العراقي.