اعتبر رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في بيان له السبت ان "الحل السياسي الصحيح سيكون باباً لإنهاء معاناة الشعب العراقي وايقاف النزيف والحرب الدائرة". وعبّر الصدر عن قناعته بأن ائتلاف القانون الذي يتزعمه المالكي له الحق في ترشيح رئيس الوزراء الجديد، واصفاً حدوث تلك الخطوة ب"نهاية المعاناة" لحقبة المالكي الذي "زجنا معه في مهاترات طويلة وأزمات كبيرة" على حد قوله. إلى ذلك دعا رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي أمس إلى التخلي عن مسعاه للحصول على فترة ثالثة في السلطة وإلا فانه سيخاطر بتفكك العراق. وقال علاوي في مقابلة اجرتها معه رويترز في اسطنبول "اعتقد ان الوقت حان كي يترك السيد المالكي الساحة". وأضاف "سيكون هناك المزيد من العنف بكل تأكيد " إن لم يستقل المالكي وتابع "لم يفت الوقت..اعتقد اننا يجب ان نغير اتجاه الأمور والا فإن الدولة ستتجه نحو التفكك بطريقة أو بأخرى". من جهته أعرب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني عن قناعته بأن العراق سيتفكك وكشف عن أنه يخطط لاستقلال كردستان العراق عن العراق الأم. وقال البرزاني في حوار مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية أن ظهور ميليشيات داعش الإرهابية يعود إلى السياسة الخاطئة للحكومة في بغداد. وأوضح رئيس اقليم كردستان العراق قائلا: "لو أن المالكي لم يتجاهل كثيراً من المشكلات لكل هذا الوقت لربما كان الوضع الآن أفضل". في شأن آخر اعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة في العراق صدور قرار باحالة قائد القوات البرية الفريق علي غيدان إلى التقاعد فيما يُعتقَد بأنها عقوبة لفشله في حفظ الأمن. وكان غيدان احد قادة الجيش الذين غادروا الموصل بمجرد دخول المسلحين اليها. كما اعلن المتحدث عن صدور قرار مماثل بحق قائد الشرطة الاتحادية، بعد نحو ثلاثة اسابيع من صدور قرارات شبيهة استهدفت قيادات عسكرية وامنية.
مشاركة :