ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع ذرى قياسية بفضل صعود أسهم قطاع التكنولوجيا، بينما يعكف المستثمرون على وابل من تقارير النتائج الفصلية وأحدث البيانات الاقتصادية. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 35.3 نقطة بما يعادل 0.10 في المائة، مسجلا 33855.64 نقطة، وارتفع ستاندرد آند بورز 500 نحو 23 نقطة أو 0.55 في المائة إلى 4206.14 نقطة، وتقدم ناسداك 153.5 نقطة أو 1.09 في المائة إلى 14204.515 نقطة. من جهة أخرى، عاودت الأسهم الأوروبية أمس التقدم صوب أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية وتعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بالاستمرار في تبني سياسة نقدية فضفاضة. وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة، ليكون على بعد ثلاث نقاط فقط من ذروته. وارتفع سهم شركة السلع الاستهلاكية العملاقة "يونيليفر" 3.2 في المائة، إذ حققت مبيعات فصلية فاقت التوقعات بدعم زيادة نشاط الطهو داخل المنازل وتعاف اقتصادي قوي في الصين. كما أعلنت الشركة برنامج إعادة شراء أسهم بما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو (3.6 مليار دولار). وقفز سهم شركة صناعة معدات شبكات الاتصالات الفنلندية "نوكيا" 13.7 في المائة، إذ دعم نمو في مبيعات شبكات ومعدات الجيل الخامس نتائجها الفصلية. إلى ذلك، أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تراجع أمس، حيث خسر مؤشر دبي 0.6 في المائة إلى 2605 نقاط متأثرا بتراجع سهم "إعمار العقارية" القيادي 0.8 في المائة وهبوط سهم "أرامكس" 2.3 في المائة مع انقضاء الحق في التوزيع النقدي لأسهم شركة الخدمات اللوجستية. وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.6 في المائة إلى 6047 نقطة تحت وطأة تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1 في المائة وانخفاض سهم شركة اتصالات 0.6 في المائة. وقال مايكل ستارك محلل الأبحاث في إكسنيس "ساعدت أرباح قوية للشركات في الربع الأول في قيادة مكاسب في الأيام القليلة الماضية. لكن مع إشارة بعض المحللين إلى تراجع الإيرادات عن مستويات ما قبل الجائحة، فهناك مخاوف من أن الشركات، التي لم تعلن نتائجها قد لا يكون أداؤها مثاليا جدا، يبدو أن المستثمرين يعمدون إلى التسييل مع صعود السوق، وقد يقود التوسع في عمليات البيع إلى تآكل المكاسب، التي تحققت الأيام القليلة الماضية". وفي قطر، هبط المؤشر الرئيس 0.3 في المائة إلى 10911 نقطة، وخسر سهم "صناعات قطر" المنتجة للبتروكيماويات 0.9 في المائة، لكن سهم شركة أريد للاتصالات، الذي نزل نحو 2 في المائة في التعاملات المبكرة بعد تراجع في أرباح الربع الأول، ختم الجلسة مستقرا. ونزل مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1485 نقطة، وصعد مؤشر مسقط 0.7 في المائة إلى 3761 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 6623 نقطة.