) أدانت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس الهجمات العنيفة التي شنتها مجموعات شبابية مؤخرا ضد عمال الإغاثة في جنوب السودان. وقال آلان نودهو، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان، إن موظفين تابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة غير حكومية تعرضوا للاعتداء البدني يوم الأربعاء على يد شباب في حوادث منفصلة في بلدة توريت، في ولاية شرق الاستوائية، في الجزء الجنوبي من البلاد. وأضاف نودهو في بيان صدر في جوبا "تعمل المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء جنوب السودان على تقديم مساعدات تشتد الحاجة إليها للمجتمعات الضعيفة. الهجمات ضدهم غير مقبولة تماما ويجب أن تتوقف". ولفت إلى إنه في 24 أبريل في جامجانج في منطقة روينغ الإدارية في المنطقة الشمالية من البلاد، دخل بعض الشباب مجمعا خيريا دوليا واعتدوا جسديا على الموظفين، ملحقين بهم إصابات متعددة، مشيرا إلى أن أحد الموظفين أصيب بجروح خطيرة وتم نقله جوا إلى المستشفى . وقال نودهو "إنني أحث السلطات والمجتمعات على ضمان سلامة وأمن عمال الإغاثة، والحكومة على تطبيق القانون والنظام. ويجب تقديم مرتكبي أعمال العنف هذه بسرعة إلى العدالة ومحاسبتهم على أفعالهم". وأقرت الأمم المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع بأزمة بطالة الشباب في جنوب السودان وتعهدت بدعم أساليب التوظيف التي تستند إلى الكفاءة والمهنية والنزاهة واحترام التنوع. ووفقا للأمم المتحدة، قامت بعض المنظمات الإنسانية بنقل الموظفين إلى مناطق أكثر أمانا وتم تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الحيوية في مجالي الصحة والتغذية.