و مسابح الفيروز ثلاثة أنواع حسب مصدر الحجر أولها المسبحة الفيروزية النيسابورية حيث أنتجت وصنعت بأعداد قليلة جدا وتعتبر من النوادر ومن أغلى مسابح الفيروز والواقع فهي يمكن أن تصنف على أنها من الجواهر الكريمة ، ويعود السبب إلى كلفة الفيروز النيسابوري المرتفعة إلى صعوبة الحصول على خاماته بأحجام مناسبة تصلح لصناعة المسبحة ولعل أندرها ما كانت حباتها ذات شكل كروي . وثاني الأنواع الفيروزية هي مسابح فيروز سيناء في مصر ، حيث أفرزت فترة السبعينات والثمانينات إنتاج واسع ووافر مقارنة بالنوع الأول السابق على الرغم من السعر المرتفع التي تباع به ، حبات فيروز سيناء الأكبر حجما في العادة بالمقارنة بالفيروز النيسابوري ، كما يزيد قطر حباتها أحيانا عن (5) ملم مع تمكن الحرفيين المصريين من صناعة المنارات والفواصل من نفس نوع المادة وإن كان بعضها صنعت له المنارات والفواصل من الذهب أو الفضة وبعض الحبات من هذا النوع ويشوب سطحها شوائب سوداء اللون أو بقع بيضاء إلا أنه لا يلغي جماليتها أو يلغي الطلب عليها . كما لوحظ عدم التساوي المطلق في ما بين أحجام الحبيبات الكروية أو البيضاوية وأندرها ما كان ذات حبات متساوية في اللون والحجم واللون تماما .ومن المواد الكيماوية الأخرى .وفي العقد الأخير صنعت المسابح من الفيروز الأمريكي بالطرق الصناعية الفنية المتقدمة وأمكن انتاج مسابح ذات أقطار حبات تكون بحدود (8) ملم (وبطبيعة الحال توجد أحجام أصغر إلا أن فواصلها ومناراتها صنعت من الفضة ولون حباتها أزرق جميل فاتح اللون معرق أو منقط باللون الأسود أو تشعباته وبسبب تشابهها مع الفيروز المقلد كثيرا فإن إنتاج المسابح من الفيروز الأمريكي انتهى في هذه الأيام تقريبا .. وثالثا الفيروز الأفريقي وهو ذات جودة فيروز سيناء . // انتهى // 11:18 ت م NNNN تغريد
مشاركة :