"أبوظبي الدولي للصيد والفروسية"يطلق باقة من المسابقات

  • 5/1/2021
  • 14:30
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في الأول مايو / وام/ أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إطلاق باقة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية، لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة والصيد المُستدام. وتمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، فيما سيتم الكشف قريباً عن شروط ومعايير المشاركة في كل مسابقة عبر المنصّات الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعية الخاصة بكل من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ونادي صقاري الإمارات، حيث يبدأ الترشّح للمشاركة في المسابقات من أوّل مايو الجاري حتى 31 أغسطس القادم. وتُقام الدورة الثامنة عشرة من المعرض، تحت رعايةسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة "استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة"، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة. وقال معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنّ هذه المسابقات المميزة تأتي في إطار الحرص على تعريف الجيل الجديد بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية الحفاظ على البيئة ، إلى جانب استقطاب المبدعين من كافة أنحاء العالم للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وأضاف : اعتاد الزوار أن يكونوا على موعدٍ من خلال الحدث مع التراث وأصالته، واكتشاف شغف الإنسان المُعاصر بتطوير تلك الرياضات الأصيلة، وتوثيقها وإبراز دورها الاجتماعي والحضاري الإنساني المشترك، من خلال أساليب وأشكال وأنماط فنية وأدبية وثقافية متعددة، ممتعة، وعامرة بالتشويق والتميّز والإبداع. يأتي تنظيم مسابقة "أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب" بهدف تشجيع الباحثين والمختصين في مجال التراث، ونشر رسالة المعرض بعيدة المدى في المساهمة بالحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، واستدامة الصيد، والترويج لأبوظبي كوجهة ثقافية عريقة، وتحفيز نشاطات الباحثين وإبداعاتهم في مجالات توثيق وتأريخ التراث العريق للمنطقة، وبشكل خاص في مجال الصقارة الذي يُعتبر أحد أهم ركائز تراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. والمُشاركة مفتوحة لكافة الجنسيات من شريحة الشباب "ما بين 20 – 28 سنة"، ضمن فرعي بحوث اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث تُمنح جائزة لكلّ منهما. ومن شروط تقديم البحث أن يتناول أحد جوانب الصيد والفروسية عند العرب، وأن يكون حديثاً ولم يسبق نشره في أي من وسائل الإعلام، وألا يكون قد فاز بأي جائزة عربية أو دولية. وتتوجّه مسابقة "أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد"، ومسابقة "أفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد" للشركات العارضة والمُشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من كافة الدول، على أن يكون الابتكار جديداً ويُقدّم خدمة ملموسة للصقارين وهواة الصيد ورحلات السفاري، ولم يسبق المشاركة به من قبل، وبحيث يتم عرضه لجمهور المعرض للمرّة الأولى في الدورة القادمة. أما مُسابقات "أجمل اللوحات الفنية" و"أجمل الصور الفوتوغرافية"، فهي موجهة للرسامين والمصورين من كافة أنحاء العالم، وتشمل ثلاثة فروع "الصقارة، والفروسية، والتراث" بحيث يتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع، على أن يُسمح لكل فنان بالمشاركة بعمل فني واحد من إنتاجه في 2021، ويتسم بالإبداع والتميّز والحس الفني العالي، وفق معايير يتم الإعلان عنها لاحقاً. ويأتي تنظيم هذه المسابقات في إطار الحرص على الحفاظ على التراث الإنساني، وتسليط الضوء على المكانة المميزة التي تحوزها الصقور والخيول في دولة الإمارات، وتعريف الأجيال بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية صونه وإبرازه من خلال رسالة الفن النبيلة. وبالتوازي مع ذلك، وفي إطار تكريم جمهوره الواسع من كافة الجنسيات وتشجيعه على التفاعل مع المعرض، فقد أطلقت اللجنة العليا المنظمة لزوار الحدث من مختلف الفئات العُمرية، مُسابقة "أفضل صورة فوتوغرافية تُجسّد فعاليات الدورة الـ 18"، وكذلك مُسابقة "أفضل مقطع فيديو لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية" في دورته القادمة "أبوظبي 2021" ، وفق شروط سوف تُعلن عنها منصّة المعرض الإلكترونية وحساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي قُبيل انطلاق الفعاليات بفترة كافية. وأعلن المعرض هذا العام أيضاً عن تخصيص مسابقاته الشعرية المميزة لفئة الشباب من الشريحة العمرية "من 18 – 28 سنة" ، وهي عبارة عن مسابقة أجمل القصائد في ثلاث فئات، هي "وصف الطير"، "المقناص"، و"فقدان الطير"، بحيث تُمنح الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة.. وتشترط المسابقة أن تكون القصائد حديثة لم يسبق نشرها ويتراوح عدد أبياتها من 15 حتى 25 بيتاً، مع إرسال تسجيل صوتي للقصائد المُشاركة بصوت الشعراء المُترشحين. أما مسابقة "أجمل الصقور المكاثرة في الأسر" فقد حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية. وتشمل المسابقة الفئات التالية: أجمل صقر فئة الجير النقي، وأجمل صقر فئة الجير شاهين، وأجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو /3/4/، ومسابقة أجمل صقر فئة الجير ذكر نقي. وتسعى هذه الفعالية الفريدة من نوعها، لتحفيز الصقارين لاستخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب في الصقارة والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر، وهي موجهة لأصحاب مزارع إكثار الصقور في منطقة الخليج العربي والعالم. كما خصّصت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، على غرار الدورات الأخيرة، مسابقة لاختيار "أجمل منصّة عرض" للصقور ومستلزمات الصقارة في الحدث، لتحفيز العارضين في هذا القطاع على إضافة لمسات إبداعية لأجنحتهم في المعرض. وهناك أيضاً مسابقة جمال السلوقي "كلب الصيد العربي" لفئات "الحص/ الأريش – ذكور/إناث"، وفق معايير تحكيمية دولية مُعتمدة.. ويُعتبر السلوقي من أقدم سلالات كلاب الصيد في العالم، ويرجع تاريخيا لما يزيد عن 12,000 سنة من موطنه الأصلي في شبه الجزيرة العربية. وتمتاز كلاب السلوقي بقدراتها الاستثنائية وذكائها ووفائها، وشكلت جزءا مهما من التراث الحضاري ومن موروث الآباء والأجداد. كما سيتم الإعلان في الفترة القادمة قُبيل انطلاق فعاليات المعرض عن مسابقة تراثية ثقافية بيئية موجهة لطلبة المدارس، من خلال تخصيص ركن خاص للأطفال في موقع المعرض، حيث سيتم تقديم جوائز عينية توعوية مقدمة للطلبة من بعض الجهات الرسمية المشاركة. والجمهور على موعد في الدورة القادمة مع العديد من المسابقات الفريدة الأخرى، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً من قبل بعض العارضين والجهات المشاركة، وخاصة في مجال الرماية بمختلف أنواعها. إضافة لتنظيم باقة من الأنشطة والفعاليات الشائقة في ساحة العروض، حيث بات المعرض منصّة تعريفية وتوثيقية للتراث الإنساني، يُساهم في إبراز جوانب مهمة للهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل مع ثقافات مختلف الشعوب والدول. ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، والفروسية، والصقارة، ورحلات الصيد والسفاري، ومُعدّات الصيد والتخييم، وأسلحة الصيد، ومشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، والمنتجات والخدمات البيطرية، ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

مشاركة :