انطلقت أمس، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في شمال وشمال غرب سوريا بإعطاء أولى الجرعات للطواقم الطبية في مستشفيين. وتسلمت مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب وشمال حلب في 21 أبريل أول دفعة مؤلفة من 53.800 جرعة من لقاح «أسترازينيكا» ضمن برنامج «كوفاكس» الذي يخصص احتياطاً إنسانياً لا سيما في الدول التي تشهد نزاعات أو انقسامات على غرار سوريا. وفي مدينة إدلب، بدأت الحملة بتلقيح طبيب في مستشفى ابن سينا للأطفال، الذي يقع في وسط المدينة ويعد أحد أكبر مستشفياتها. وقال الدكتور ياسر نجيب، رئيس اللجنة التقنية في حملة التلقيح: «أطلقنا الجولة الأولى من حملة التلقيح مستهدفين الكوادر الطبية في مستشفى ابن سينا في مدينة إدلب وفي المستشفى الوطني في مدينة أعزاز في شمال حلب». وأشار إلى أن الحملة ستتوسع غداً الاثنين باستهداف كافة المنشآت الصحية، بما فيها تلك المتواجدة في مناطق المخيمات الحدودية مع تركيا والمكتظة بمئات آلاف النازحين. وتستهدف المرحلة الأولى بالإضافة إلى الكوادر الطبية، العاملين الإنسانيين، على أن تتوسع الحملة لاحقاً لتشمل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
مشاركة :