نسرين درزي (أبوظبي) انتعشت أجواء جزيرة المارية خلال إجازة عيد الأضحى بالزوار الذين عبروا عن استمتاعهم بالفعاليات التي استضافها مركز الغاليريا، وجاءت ردود فعل العائلات إيجابية من خلال الإقبال الكبير على الأنشطة المتنوعة التي شملت مجموعة من الفنون والتقاليد الشعبية، ولم يقتصر جمهور مهرجان العيد في «المارية» على الصغار، وإنما حصلت بعض الأسر على قسط من المرح والاسترخاء وسط قائمة المرافق الترفيهية والخدماتية التي تضمها الجزيرة. خيمة بدوية وزينت ردهات «الغاليريا» على جزيرة المارية بملامح الضيافة العربية الأصيلة حيث شيدت للمناسبة خيمة بدوية فخمة ضمت ألواناً مختلفة من مظاهر الاحتفال بالعيد، وأكثرها استقطاباً للجمهور من الكبار والصغار، وأتاحت عروض الصقور للجميع التعرف عن قرب إلى أسرار هذه الرياضة المتجددة، واستقدمت إلى المكان مجموعة من الصقور الحائزة جوائز عدة على مستوى المنطقة، ما جعلها محط أنظار بهدف التجربة والتقط الصور التذكارية، ومن الفقرات التي لاقت استحساناً متزايداً، ركن صناعة المجسمات من الرمال، حيث توزع المهتمون من الأبناء والآباء للاطلاع على كيفية عمل الفنانين المحترفين في مجال التشكيلات الإبداعية المقامة من الرمل وعليه. عروض الرقص وبالانتقال بين فقرة ترفيهية وأخرى من أجواء الحراك السياحي غير المسبوق في أرجاء «الغاليريا»، عبر زوار فعاليات العيد عن امتنانهم لتنظيم هذا الحدث، وذكر سالم العامري الذي كان برفقة زوجته وأبنائه، أن هذا النوع من الاحتفالات العامة يوجد حالة من الانتعاش لأي مركز تجاري، وأكد أن سكان العاصمة يحتاجون من وقت لآخر لمثل هذه الفعاليات التي تكسر الروتين الأسبوعي. ... المزيد