قال مصدر عسكري ليبي، إن قوات الجيش الليبي تخوض معارك شرسة ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بمحور الصابري بمدينة بنغازي.وأكد المصدر أن سلاح الجو الليبي استهدف غرفة عمليات للجماعات الإرهابية في الصابري، فيما تشارك عناصر قوات الصاعقة والقوات البحرية في الهجوم على مواقع الميليشيات على محوري سوق الحوت والصابري. وذكر المصدر أن تعزيزات عسكرية وصلت لمحور الصابري بعد اشتداد المعارك هناك، مضيفاً أن القوات البرية أحرزت تقدماً بالمحور، من دون ذكر تفاصيل لدواعٍ أمنية على حد وصفه. وقال المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية في بنغازي، العقيد ميلود الزوي، إن جنديين قتلا وأصيب 15 آخرون جراء الاشتباكات العنيفة مع قوات مجلس شورى بنغازي، وأضاف أن طيران سلاح الجو استهدف وبشكل مكثف مواقع وتمركزات الجماعات الإرهابية، موضحاً أن المدفعية الثقيلة استهدفت مواقع أنصار الشريعة تمهيداً لتقدم قوات المشاة لاقتحام وتمشيط المنطقة التي تتحصن بها هذه القوات. وأكد أن قوات الجيش قامت بإغلاق الطرق كافة التي تؤدي إلى مواقع الاشتباكات؛ حفاظاً على أرواح المدنيين، وضمان عدم تقدم أي فارين من داخل المنطقة. على صعيد آخر، ناقض تنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي تقريراً لتنظيم داعش الإرهابي ذكر أن الجماعة أصبحت جزءاً من التنظيم. وذكر بيان لأنصار الشريعة رداً: إن الأفراد الذين بايعوا داعش في سرت، لم يكونوا قيادات في التنظيم ببنغازي ولم يبايعوا الجماعة من الأساس. وأكد تنظيم أنصار الشريعة عدم ارتباطه بما يعرف حكومة الإنقاذ الوطني التي وصفها بالمرتدة، والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها، وعدم تلقيه أي إعانات مادية أو عسكرية. وفي نيويورك، قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إنّه لابد من مواجهة التحديات الأمنية من أجل التنمية، مضيفاً بذلنا جهوداً كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا. وأضاف رئيس البرلمان، إنّه يأمل في استرجاع الأموال التي هربها النظام السابق خارج البلاد من أجل تسريع عجلة الاقتصاد، وإرساء برنامج تنموي شامل. وطالب صالح أثناء كلمته المجتمع الدولي بمساعدة المؤسسات الليبية لدعم استقرار الوضع في ليبيا. إلى ذلك، استبعدت وزيرة الدفاع الإيطالية أي تدخل عسكري في ليبيا من دون موافقة الأمم المتحدة والحكومة الليبية، في حين أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية فيديريكا موجيريني استعدادها للتعاون مع ليبيا في ملف الهجرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة. (وكالات)
مشاركة :