الإفتاء المصرية تعرض جهودها في مكافحة التطرف أمام الأمم المتحدة

  • 9/27/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أناب مفتي مصر الدكتور شوقي علام مستشاره إبراهيم نجم لعرض تجربة وجهود دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف العنيف على أعضاء قمة مكافحة التطرف العنيف، والتي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما وتنطلق فعالياتها غداً الاثنين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال نجم في تصريحات صحفية، دعونا من قبل الأمم المتحدة لعرض تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرف والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان. وأوضح مستشار المفتي أن عرض تجربة دار الإفتاء يمثل اعترافاً بالجهود التي تبذلها الدار في مجال الإفتاء وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، إضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج. ويستعرض نجم خلال مشاركته الإجراءات التي اتخذتها دار الإفتاء المصرية لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية ومن ضمنها داعش، وذلك من خلال إقامة مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول ومعالجة الفتاوى المتشددة، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان: داعشتحت المجهر باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق مجلة إلكترونية بصيرة باللغتين العربية والإنجليزية لنشر الإسلام الوسطي المعتدل، وترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية نسبة كبيرة منها متعلقة بتفنيد مزاعم التيارات المتطرفة وما تسوقه من مفاهيم وتصدره من فتاوى مغلوطة، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية. وأضاف نجم أن عرض تجربة دار الإفتاء تكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، حيث ستطالب دار الإفتاء كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية بأن يضطلعوا بمسؤولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات النمطية المشوهة، مؤكداً أن دار الإفتاء تأمل من خلال هذه المشاركة في وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية تدعم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية وتهدئ من وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخرى.

مشاركة :