تساعد حفريات عمرها مليونا عام تم اكتشافها مؤخراً، بينها العظام الثلاثة للأذن الوسطى، العلماء على اكتشاف قدرات السمع لدى أسلاف البشر، في الوقت الذي بدأت قدراتهم السمعية تتطور لما عليها الآن. وخلصت الدراسة التي نشرت أمس الأول، في دورية ساينس أدفانسيس، عن نوعين من جنوب إفريقيا وهما أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس وبارانثروبوس روبستوس، أن قدرات السمع لديهما كانت أفضل من الشمبانزي أو الناس في نطاق الترددات التي سهلت الاتصالات في منطقة السافانا. وقال عالم الأجناس رولف كوام من جامعة بينجهامتون في نيويورك، إنه في كلا النوعين تحولت حساسية السمع القصوى نحو ترددات أعلى قليلاً وكان كل منهما يسمع أفضل من البشر في نطاق 1.0 - 3.0 كيلوهرتز. وأضاف كوام إن الأصوات في هذا النطاق تتضمن الحروف المتحركة وبعض الحروف الساكنة.
مشاركة :