لبنى القاسمي: الإمارات رائدة عالمياً في الدعم الإنساني

  • 9/27/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أنّ دولة الإمارات لعبت دوراً عالمياً رائداً في مساعدة ودعم مختلف الفئات التي تحتاج للرعاية الصحية والدعم الإنساني، وبخاصة المرأة والطفل، ما أسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون ظروفاً إنسانية صعبة. وأشارت معاليها إلى أنّ هذا الدور جاء في إطار التزام الدولة بتحقيق مستهدفات المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة، ضمن الأهداف الإنمائية للألفية، وبما ينسجم مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. جاء ذلك في إطار مشاركة معاليها في عدد من الاجتماعات الرسمية والجلسات التشاورية مع مسؤولين أمميين وقيادات عالمية، ضمن فعاليات القمة العالمية للتنمية المستدامة في نيويورك، والتي ركزت على الأطفال ودعم المرأة وتمكينها، بالنظر لكونهما من أكثر الفئات تضرراً، جراء الأزمات والصراعات في مختلف مناطق العالم. مبادرات وبرامج وقد شاركت معالي الشيخة لبنى القاسمي في جلسة بعنوان الأطفال وأهداف التنمية المستدامة - منح كل طفل الفرصة، وذلك مع نخبة من القيادات العالمية، أبرزها الملكة السويدية سيلفيا، وجراسا ميشيل زوجة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، وإيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو. وسلّط الاجتماع، الضوء على مختلف المبادرات والبرامج والإجراءات الجديدة التي تعالج مسألة حماية الطفل من كافة أشكال العنف، بما في ذلك الاتجار والاعتداء الجنسي والاستغلال، وتعاطي المخدرات، من خلال التأثير في القرار السياسي، وتحريك دفة الاستثمارات نحو توفير الحلول القابلة للتطبيق دولياً. جودة رعاية والتقت معالي الشيخة لبنى القاسمي، مع سمو الأميرة سارة زيد، حرم سمو الأمير زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث تمت مناقشة الخطوات التالية لتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمبادرة الأمم المتحدة كل امرأة كل طفل، التي ستركز في المرحلة المقبلة، على تحسين جودة الرعاية للنساء والأطفال والمراهقين الذين يعانون من الأوضاع الإنسانية والأزمات، عبر تطوير ومضاعفة الجهود التمويلية التي ستسهم في دعم المبادرات. وناقش الاجتماع، إمكانات رفع مستوى التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في خطوة لاحقة لـ إعلان أبوظبي، الذي رفع توصياته للأمم المتحدة في فبراير الماضي، داعياً لتبني مبادرات خاصة بالصحة الإنجابية وصحة الأمهات والرضع والأطفال والمراهقين، واعتبارهم أولوية لإنقاذ الأرواح، وحالات إنسانية تستدعي التدخل. لقاءات مسؤولين من جانب آخر، التقت معالي الشيخة لبنى القاسمي، بعدد من المسؤولين الأمميين، حيث جرى بحث آفاق التعاون والجهود المشتركة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في مختلف المجالات المتعلقة بمشاريع التنمية المستدامة. واجتمعت معاليها مع كل من إرثرين كوزين المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وجوديث كارل السكرتير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، وجريتي فاريمو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. تمكين مرأة وشاركت معاليها في جلسة رئيسة بعنوان تحويل الاقتصادات نحو تمكين المرأة والشابات، بحضور قيادات دولية، أبرزها جاستن جرينينج وزيرة التنمية البريطانية الدولي، والدكتور فومزيل ملامبو المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتركزت محاور الجلسة التي جرى تنظيمها بشكل مشترك بين الأمم المتحدة وبريطانيا حول موضوع تمكين المرأة، وإمكانية تحقيق ذلك، بما ينسجم مع مستهدفات قمة التنمية المستدامة وإطارها العام، الذي يندرج تحت شعار ما بعد 2015.

مشاركة :