في خطوة من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للعمل الإنساني، وقعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية في كندا تحدد أطر الشراكة والتفاهم المشترك بينهما حيال دعم وتطوير وتوسيع نطاق عمل برنامج سلمى الإنساني الذي تأسس لمساعدة وإغاثة ضحايا الكوارث وتسهيل عمل المؤسسة في إطلاق الأوقاف العالمية. وقّع المذكرة طيّب الريّس الأمين العام للمؤسسة، وعماد قدورة الأمين العام لمؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية. وبحث الجانبان أسس التعاون بينهما وقدم الريّس شرحاً عن مجالات عمل المؤسسة في تنمية أموال الأوقاف واستثماراتها وإنجازاتها. وتنص بنود الاتفاقية على تعاون الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبالتحديد في مجال دعم وتطوير وتوسيع نطاق برنامج سلمى الإنساني العالمي الذي تأسس لمساعدة وإغاثة ضحايا البلاد المنكوبة، وتبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات وخاصة تنمية واستثمار أموال الأوقاف والمصارف الوقفية، إضافة إلى دعم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في تحقيق رؤيتها نحو إنشاء الأوقاف العالمية وأن تكون أوقاف كندا من ضمن الأعضاء المؤسسين له والتعاون في أي مشروع مستقبلي يكون موضع اهتمام الطرفين. وحول هذا الموضوع، أكد طيّب الريّس أهمية مثل هذه الشراكات التي تأتي في إطار رؤية مشتركة من الطرفين للعمل وفق منظور إسلامي معاصر لتنمية الوقف، وإعادة إحياء هذه السنّة الحميدة. وأضاف الريّس: يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية والتي تندرج في إطار مسعى المؤسسة نحو تطوير مشروعها الإغاثي سلمى والارتقاء به إلى آفاق جديدة، حيث يحتم علينا كمسؤولين عن هذا المشروع أن نتعاون مع عدد من الشركاء المرموقين في مختلف أرجاء العالم. وإن التعاون مع شركاء من دول مختلفة عربياً وعالمياً يسهم في تسليط الضوء على تجربة دبي الرائدة في مجال الأوقاف ونجاحها في تقديم نموذج حداثي للإغاثة المستدامة كمشروع سلمى. في خطوة من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للعمل الإنساني، وقعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية في كندا تحدد أطر الشراكة والتفاهم المشترك بينهما حيال دعم وتطوير وتوسيع نطاق عمل برنامج سلمى الإنساني الذي تأسس لمساعدة وإغاثة ضحايا الكوارث وتسهيل عمل المؤسسة في إطلاق الأوقاف العالمية. وقّع المذكرة طيّب الريّس الأمين العام للمؤسسة، وعماد قدورة الأمين العام لمؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية. وبحث الجانبان أسس التعاون بينهما وقدم الريّس شرحاً عن مجالات عمل المؤسسة في تنمية أموال الأوقاف واستثماراتها وإنجازاتها. وتنص بنود الاتفاقية على تعاون الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبالتحديد في مجال دعم وتطوير وتوسيع نطاق برنامج سلمى الإنساني العالمي الذي تأسس لمساعدة وإغاثة ضحايا البلاد المنكوبة، وتبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات وخاصة تنمية واستثمار أموال الأوقاف والمصارف الوقفية، إضافة إلى دعم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في تحقيق رؤيتها نحو إنشاء الأوقاف العالمية وأن تكون أوقاف كندا من ضمن الأعضاء المؤسسين له والتعاون في أي مشروع مستقبلي يكون موضع اهتمام الطرفين. وحول هذا الموضوع، أكد طيّب الريّس أهمية مثل هذه الشراكات التي تأتي في إطار رؤية مشتركة من الطرفين للعمل وفق منظور إسلامي معاصر لتنمية الوقف، وإعادة إحياء هذه السنّة الحميدة. وأضاف الريّس: يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الأوقاف الوطنية الكندية والتي تندرج في إطار مسعى المؤسسة نحو تطوير مشروعها الإغاثي "سلمى" والارتقاء به إلى آفاق جديدة، حيث يحتم علينا كمسؤولين عن هذا المشروع أن نتعاون مع عدد من الشركاء المرموقين في مختلف أرجاء العالم. وإن التعاون مع شركاء من دول مختلفة عربياً وعالمياً يسهم في تسليط الضوء على تجربة دبي الرائدة في مجال الأوقاف ونجاحها في تقديم نموذج حداثي للإغاثة المستدامة كمشروع سلمى.
مشاركة :