جاء ذلك في بيان أصدره تتار الإثنين، ردًا على تصريح لأناستاسيادس وصف فيه مقترح الجانب القبرصي التركي في مباحثات جنيف بشأن الجزيرة بأنه "وقاحة الحالمين بقيام إمبراطورية عثمانية جديدة". وعقدت بين 27 - 29 أبريل/نيسان الماضي، اجتماعات مجموعة "5+1" في مدينة جنيف، دون إيجاد أرضية مشتركة كافية لبدء مفاوضات رسمية لحل القضية القبرصية، وفق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس. وخلال المباحثات، اقترحت شمال قبرص التركية برئاسة أرسين تتار، حلا يقوم على تعاون دولتين متساويتين في السيادة، وعدم مضيعة الوقت في الحل الفيدرالي الذي يدافع عن الجانب الرومي. وأشار تتار في بيانه إلى أن مقترح قبرص التركية في المباحثات لاقى أصداءً كبيرة؛ بينما حاول الجانب الرومي خداع الرأي العام العالمي عبر دعاية سوداء قائمة على الكذب والافتراء. وأضاف: "لقد أساء أناستاسيادس إلى الشعب القبرصي التركي عندما شمله بمواطني قبرص الرومية وخاطبهم بمواطنيه، في رسالته بمناسبة عيد الفصح، كاشفا مرة أخرى العقلية التي عفا عليها الزمن". وشدد تتار: "يجب أن يعلم العالم وأناستاسيادس أن القبارصة الأتراك ليسوا أقلية أو مواطنين في الجانب القبرصي الرومي؛ بل مواطنون في جمهورية شمال قبرص التركية الحرة وذات السيادة". وقال: "نحن أحفاد العثمانيين الذين فتحوا جزيرة قبرص عام 1571 وجعلوا منها وطنا تركيا، ونعتز بأننا أتراك أبًا عن جد". وأشار إلى أن المقترح القائم على تعاون دولتين متساويتين في السيادة الذي قدّمه في مباحثات جنيف، يمثل إرادة غالبية الشعب القبرصي التركي، ويلقى دعم تركيا أكبر وأقوى دولة في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.