«التربية»: 72 طالباً وطالبة مصابون بالسرطان في المدارس الحكومية

  • 9/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة التربية والتعليم إن عدد الطلبة المصابين بالسرطان في المدارس الحكومية يبلغ 72 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي الماضي، فيما لفتت الوزارة إلى أن الطلبة يعاملون معاملة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت الوزارة إلى أنها سبق أن شكلت لجنة لمتابعة الطلبة وتسهيل انضمامهم إلى مقاعد الدراسة، فيما أكدت على أنها تعمل على تقديم الخدمات التعليمية كافة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم مرضى السرطان، ومراعاة ظروفهم الصحية وتوفير التسهيلات الضرورية كافة لهم في مختلف مرافق المدرسة بالتنسيق مع المعنيين، وذلك من منطلق دعم هذه الفئة من الطلبة، وحرصها على استثمارها وتحقيق النجاح لها في الدراسة الجامعية، وصولاً إلى مشاركتهم كعناصر فاعلة في مسيرة التنمية والتطوير. وكان قد وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتخصيص بعثات للطلبة الخريجين من المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة من مرضى السرطان، ما حدا بوزارة التربية والتعليم خلال العام الماضي بتخصيص بعثات دراسية للطلبة مرضى السرطان للدراسة الجامعية بغض النظر عن معدلاتهم في المرحلة الثانوية، وذلك أسوةً بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ووفقاً لأرقام وزارة الصحة، فإن عدد الأطفال - أقل من 15 سنة - الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بين العامين 1994 و2014 هو 366 حالة على الأقل، وأن سرطان الطفولة يعتبر من الأمراض النادرة، فهو يشكل 1 في المئة بين جميع حالات السرطان التي يتم تشخيصها لكل الأعمار. إلا أنه من أهم أسباب وفيات الأطفال حتى في البلدان المتقدمة بعد الحوادث. وفي سياق ذي صلة، سبق أن أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم حتى الآن في المدارس الحكومية يتجاوز 11 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف المدارس المطبقة للدمج، يشرف على تعليمهم أكثر من 300 معلم ومختص، فيما خصصت لهم الوزارة 12 حافلة، بما فيها 9 حافلات مزودة بمصعد لتسهيل ركوب الطلبة من ذوي الإعاقات الجسدية، مبينة أنه سيتم افتتاح ثلاثة صفوف دراسية جديدة لطلبة التوحد والإعاقات الذهنية خلال العام الدراسي الحالي، وأعدت الوزارة مجموعة من الخدمات والبرامج التدريبية الملائمة لقدرات هذه الفئة من الطلبة، والتي ستنفذ بإشراف نخبة متخصصة من المعلمين والأخصائيين، فضلاً عن التوجه إلى دمجهم جزئياً في حصص الأنشطة، إضافةً إلى دمج المتقدمين أكاديمياً منهم في حصص اللغة العربية والرياضيات. وذكرت الوزارة أنها تضمن توفير الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم بفئاتهم كافة: متلازمة داون، والتوحد، والإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، والإعاقة الذهنية البسيطة، والإعاقات العضوية، بدمجهم في المدارس الحكومية في الصفوف العادية، فيما تقوم الوزارة بتنفيذ دورات تدريبية وتوزيع النشرات والمطويات في المدارس لتعزيز روح التعاون بين الطلبة كافة، وهناك أنشطة وفعاليات تنظمها المدارس من خلال طابور الصباح بهدف غرس وتوعية الطلبة بضرورة تقديم المساندة والتعاون مع أقرانهم. يذكر أن مملكة البحرين صادقت على الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة خلال العام 2011، فيما لديها قانون رقم (74) الخاص برعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين والذي صدر خلال العام 2006، واستراتيجية تخص ذوي الإعاقة إضافة إلى وجود لجنة شئون الإعاقة.

مشاركة :