وزارة التربية: 1157 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مدمجون في المدارس الحكومية

  • 3/11/2023
  • 01:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬أنها‭ ‬تولي‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬اهتماماً‭ ‬خاصاً،‭ ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬دمجهم‭ ‬بكافة‭ ‬فئاتهم‭ (‬متلازمة‭ ‬داون،‭ ‬التوحد،‭ ‬الإعاقات‭ ‬الحركية‭ ‬والسمعية‭ ‬والبصرية،‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية‭ ‬البسيطة‭) ‬من‭ ‬القابلين‭ ‬للتعلم‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتكفل‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬والأجهزة‭ ‬المُعينة‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬كل‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الفئات‭ ‬على‭ ‬تلقي‭ ‬العلوم‭ ‬والمعارف‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬حرصاً‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬المتكافئة‭ ‬للجميع‭ ‬ووفقاً‭ ‬للإمكانات‭ ‬المتاحة‭.‬ وأوضحت‭ ‬في‭ ‬ردّها‭ ‬على‭ ‬السؤال‭ ‬البرلماني‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أنّ‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية‭ ‬ومتلازمة‭ ‬داون،‭ ‬واضطراب‭ ‬التوحد،‭ ‬والإعاقة‭ ‬البصرية‭ (‬المكفوفين‭)‬،‭ ‬والإعاقة‭ ‬السمعية،‭ ‬والإعاقة‭ ‬الجسدية‭ ‬يبلغ‭ ‬نحو‭ ‬1157‭ ‬طالباً‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬القابلين‭ ‬للتعلم‭ ‬مدمجين‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬خلال‭ ‬الفصل‭ ‬الدراسي‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الحالي‭ (‬2022/2023‭) ‬استكملت‭ ‬إجراءات‭ ‬تسجيل‭ ‬30‭ ‬طالباً‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬المدرجين‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬دمج‭ ‬اضطراب‭ ‬التوحد،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سعي‭ ‬الوزارة‭ ‬الدؤوب‭ ‬لتوفير‭ ‬الخدمة‭ ‬التعليمية‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الطلبة،‭ ‬وبعد‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬استكمال‭ ‬جميع‭ ‬العناصر‭ ‬المطلوبة‭.‬ وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بخطة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لاحتواء‭ ‬ملاحظات‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الأطفال‭ ‬المستجدين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وتحديداً‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقات‭ ‬الذهنية‭ ‬بمختلف‭ ‬فئاتها‭ ‬ومستوياتها‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تسجيلهم‭ ‬بالمدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬بينت‭ ‬الوزارة‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬تشخيص‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬وحدات‭ ‬التربية‭ ‬الخاصة‭ ‬بإدارة‭ ‬عمليات‭ ‬المناطق‭ ‬التعليمية‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬وذلك‭ ‬لتحديد‭ ‬البرنامج‭ ‬المناسب‭ ‬لكل‭ ‬حالة،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬الطلبة‭ ‬المقبولين‭ ‬والمدمجين‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية‭ ‬ومتلازمة‭ ‬داون‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬الذهنية‭ ‬البسيطة‭ ‬فقط،‭ ‬وهي‭ ‬الفئة‭ ‬القابلة‭ ‬للتعلم،‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬اضطرابات‭ ‬انفعالية‭ ‬أو‭ ‬سلوكية‭ ‬أو‭ ‬جسدية‭ ‬حادة‭ ‬تمنعهم‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬التكيف‭ ‬النفسي‭ ‬والتوافق‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬البيئة‭ ‬المدرسية‭.‬ ‭ ‬ونوهت‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تقوم‭ ‬بتوجيه‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الحالات‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقات‭ ‬الذهنية‭ ‬التي‭ ‬تجد‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬قابليتها‭ ‬للتعلم‭ ‬وإمكانية‭ ‬دمجها‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬تقارير‭ ‬رسمية‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرشاد‭ ‬ولي‭ ‬أمر‭ ‬الطالب‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقات‭ ‬الذهنية‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للتعلم‭ ‬إلى‭ ‬التوجه‭ ‬لوزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لتسجيل‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬التأهيلية‭ ‬المناسبة،‭ ‬أمّا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الطفل‭ ‬قابلاً‭ ‬للتعلم‭ ‬ولكن‭ ‬لديه‭ ‬مشاكل‭ ‬سلوكية‭ ‬تعيق‭ ‬تسجيله‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الدمج‭ ‬فتوجه‭ ‬الوزارة‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭ ‬لاصطحاب‭ ‬الطفل‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬الطب‭ ‬النفسي‭ (‬عيادة‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة‭) ‬لتلقي‭ ‬الخدمة‭ ‬العلاجية‭ ‬المناسبة‭ ‬وبعد‭ ‬تحسن‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬بما‭ ‬يجعله‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬الطلبة‭ ‬القابلين‭ ‬للتعلم‭ ‬تقوم‭ ‬الوزارة‭ ‬بإعادة‭ ‬دراسة‭ ‬حالته‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬إمكانية‭ ‬قبوله‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬الدمج،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الطفل‭ ‬قابلاً‭ ‬للتعلم‭ ‬ولكنه‭ ‬غير‭ ‬متقن‭ ‬لمهارات‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬ومهارات‭ ‬استخدام‭ ‬دورة‭ ‬المياه‭ ‬فتوجه‭ ‬الوزارة‭ ‬ولي‭ ‬أمر‭ ‬الطفل‭ ‬بالتدريب‭ ‬على‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬ذاته‭ ‬واستخدام‭ ‬دورة‭ ‬المياه،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬تحسن‭ ‬حالته‭ ‬وإمكانية‭ ‬اعتماده‭ ‬على‭ ‬ذاته‭ ‬تقوم‭ ‬الوزارة‭ ‬بإعادة‭ ‬دراسة‭ ‬حالته‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬إمكانية‭ ‬قبوله‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬الدمج‭. ‬وأفادت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بأنه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سعي‭ ‬الوزارة‭ ‬الدؤوب‭ ‬لتشخيص‭ ‬جميع‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬المدرجين‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار؛‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الدمج‭ ‬المطبق‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬تم‭ ‬عقد‭ ‬اجتماع‭ ‬للفريق‭ ‬المشترك‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2022م،‭ ‬وتم‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬جميع‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬لإبلاغهم‭ ‬بمواعيد‭ ‬تشخيص‭ ‬أبنائهم،‭ ‬وتمت‭ ‬عملية‭ ‬تشخيص‭ ‬جميع‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬27‭ ‬نوفمبر‭ ‬2022‭ ‬و1‭ ‬ديسمبر‭ ‬2022م‭ ‬للعام‭ ‬الدراسي‭ ‬2022‭-‬2023م‭ ‬في‭ ‬وحدة‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الطب‭ ‬النفسي‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬المواعيد‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تحديده‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الفريق‭ ‬المشترك،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأطفال‭ ‬والطلبة‭ ‬المشخصين‭ ‬64‭ ‬طالبًا‭ ‬وطالبة،‭ ‬ويتم‭ ‬التواصل‭ ‬بصورة‭ ‬مستمرة‭ ‬مع‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الأطفال‭ ‬والطلبة‭ ‬المتغيبين‭ ‬عن‭ ‬مواعيدهم‭ ‬وإعطاؤهم‭ ‬مواعيد‭ ‬أخرى‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التشخيص،‭ ‬حرصاً‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬إتاحة‭ ‬الخدمة‭ ‬التعليمية‭ ‬لهم‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬الدمج‭.‬ ‭ ‬كما‭ ‬أضافت‭ ‬الوزارة‭ ‬أنها‭ ‬قامت‭ ‬بالتواصل‭ ‬الفوري‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬السمعية،‭ ‬الذين‭ ‬تطلعوا‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬نظام‭ ‬أكاديمي‭ ‬تعليمي‭ ‬وتربوي‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬ظروف‭ ‬أبنائهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬الوزارة‭ ‬بالاستماع‭ ‬إلى‭ ‬طلباتهم‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬بشأن‭ ‬النظام‭ ‬التعليمي‭ ‬الأكاديمي‭ ‬لأبنائهم،‭ ‬مؤكدة‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬أنها‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئات‭ ‬التعليمية‭ ‬المتخصصة‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الطلبة،‭ ‬وتقوم‭ ‬بتطوير‭ ‬وتهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬المدرسية‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬وتزويدها‭ ‬بالمرافق‭ ‬الخاصة‭ ‬والأدوات‭ ‬المعينة،‭ ‬كما‭ ‬تقوم‭ ‬بمراعاة‭ ‬نوع‭ ‬الإعاقة‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التعلم‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التقييم‭ ‬والامتحانات،‭ ‬بحيث‭ ‬توجه‭ ‬الوزارة‭ ‬المدارس‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬الخاصة‭ ‬بمدّ‭ ‬وقت‭ ‬الامتحان‭ ‬المخصص‭ ‬لهم،‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬نوع‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وعدد‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬المساعدة،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سعي‭ ‬الوزارة‭ ‬لتذليل‭ ‬الصعوبات‭ ‬والعقبات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تعتري‭ ‬أبناءها‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬فئات‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬وليتلقوا‭ ‬تعليمهم‭ ‬بين‭ ‬أقرانهم‭ ‬بصورة‭ ‬ملائمة‭ ‬لاحتياجاتهم‭.‬

مشاركة :