وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة الأمير محمد بن فهد اليوم افتراضيًّا اتفاقية شراكة للتعاون في مجالات البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، وتنفيذ برامج وأنشطة عملية، تسهم في تعزيز تطوير التقنية والابتكار في دول العالم الإسلامي. وتنص بنود الاتفاقية التي وقّعها عن الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، وعن جامعة الأمير محمد بن فهد رئيسها الدكتور عيسى الأنصاري، على التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال. وأكد الدكتور المالك في كلمة له بهذه المناسبة أن هذه الاتفاقية ستمكِّن من توحيد جهود المنظمة والجامعة لإنجاز عدد من المشروعات العملية والدراسات الاستشرافية المتعلقة بمستقبل العالم الإسلامي، ودراسة السكان والديموغرافيا في أفق 2050، وموضوع تأثير جائحة كورونا على الحج والعمرة، وكذا مستقبل التعليم في الظروف المستقبلية. وأوضح الدكتور الأنصاري -من جانبه- أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوهًا بسعي الجانبين ليمتد تأثير الاتفاقية وفوائدها إلى العالم كله. وأضاف بأن المؤسستين تُكملان بعضهما فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي. مشيرًا إلى أن الجامعة تُعِدُّ خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.
مشاركة :