جامعة الأمير محمد بن فهد و ” الإيسيسكو ” توقعان اتفاقية شراكة في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

  • 5/7/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت جامعة الأمير محمد بن فهد ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي. وقد وقع الاتفاقية، خلال الحفل الذي تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد) كل من رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري والمدير العام الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، بمشاركة وحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين. وتتضمن هذه الاتفاقية بين الطرفين على التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال. من جهته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة “مستقبل العالم الإسلامي”، مشروع “المستقبل من منظور الشباب”، ودراسة “السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه”، دراسة “تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة”، ودراسة “مستقبل التعليم”.وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي. فيما أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة الإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله. وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

مشاركة :