نظمت لجنة الأدباء والقراءة بالتنسيق مع إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي، جولة ميدانيةً افتراضية في متحف شرطة المربعة بمدينة العين، بعنوان «قلعة المربعة - تاريخ شرطة أبوظبي»، وسط حضور عددٍ كبير من الجمهور. وأكد العميد الدكتور جمال محمد النقبي رئيس اللجنة حرص واهتمام اللجنة على تنفيذ المبادرات والأنشطة الهادفة، وتبادل المعارف والرؤى التي تتوافق مع قيم ومبادئ مجتمع الإمارات، إلى جانب التعريف بالموروثات الشرطية، والتي تمثل دلالات مهمة للمنتسبين وأفراد المجتمع. وأثنت شيخة المهيري مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة على التعاون المشترك بين شرطة أبوظبي ودائرة الثقافة، وحرص الجهتين على بناء وتطوير شراكة استراتيجية داعمة لرؤية القيادة الرشيدة وأهدافها في الارتقاء المستمر بالخدمات، وفقاً لمتطلبات المجتمع في التنمية المستدامة. وأكد حميد المزيني الباحث في تاريخ شرطة أبوظبي، اهتمام القيادة العامة بالموروث الشرطي وتعريف المجتمع به منذ بداية تأسيس ونشأة شرطة أبوظبي عام 1957 ومراحل التطور التي جعلت من أبوظبي أكثر المدن أمناً على مستوى العالم، ومسيرة الإنجازات التي حققتها، وذلك عبر الجولة الافتراضية في متحف شرطة المربعة، مشيراً إلى أن الجولة شملت التعريف بقلعة المربعة والتي تُعد رمزاً ومعلماً تاريخياً وثقافياً في مجتمعنا. وأشار إلى دور شرطة أبوظبي في نشر التوعية بالموروث الشرطي والتعريف بالثقافة الإماراتية، والأزياء القديمة والدوريات المستخدمة سابقاً وحرصها على إبراز إرث شرطة أبوظبي والذي يُعد جزءاً من تاريخ دولة الإمارات. وأكد أهمية المحافظة على الموروث الشرطي الذي يُعد جزءاً أصيلاً في تشكيل الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية المعاصرة، موضحاً أن متحف شرطة المربعة وجهة سياحية لدى الكثيرين، ويعد جسراً للتواصل المعرفي لمختلف فئات المجتمع، ويسهم بصورة فاعلة في تنشئة جيل واعٍ بتراث الوطن.