كويتا / الأناضول يعيش الأفغان والأوزبك والتركمان الذين هاجروا من أفغانستان واستقروا في باكستان بصفتهم لاجئين مطلع ثمانينات القرن الماضي، في ظل ظروف صعبة. ويقيم هؤلاء اللاجئون في بيوت طينية بمدينة كويتا التابعة لإقليم بلوشستان الواقع في أقصى غربي باكستان. ونتيجة عدم حصولهم على الجنسية بسبب وضعهم كلاجئين، لم يتمكنوا من الحصول على جواز سفر، ما جعلهم مضطرين لقطع مسافة 130 كيلومترا للعبور إلى الأراضي الأفغانية حيث يستطيعون من هناك السفر خارج البلاد. تحت وطأة هذه الظروف حيث الصعوبة في تأمين الاحتياجات الإنسانية كالطعام والملبس والدواء، ينتظر هؤلاء اللاجئون من يمد لهم يد العون وينتشلهم من معاناتهم. وقال اللاجئ عبدالباري بخاري، للأناضول، إن الأفغان والأوزبك والتركمان هاجروا إلى باكستان عقب تدخل الاتحاد السوفياتي في أفغانستان عام 1980. وأضاف: "نعيش في مناطق مختلفة هنا وهناك، مر 22 عاما على مجيئنا لهذا الحي، نحتاج إلى منزل جيد". وأشار إلى أنهم لا يتلقون المساعدة من الدولة كونهم لاجئين، ويعانون من مصاعب في دفع فواتير الكهرباء والغاز والماء. ولفت إلى أن ثمة العديد من الفقراء في الحي الذي يقطن فيه، مؤكدا أن هناك أسرا تطبخ مرة كل ثلاثة أيام لعدم قدرتها على تأمين ما يأكلون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :