الرؤية- ناصر العبري قال سيف بن راشد السناني رئيس فريق عطاء صحم الخيري إن الفريق يقدم خدماته إلى أبناء ولاية صحم من الأسر المعسرة وأسر الأيتام وأسر الضمان الاجتماعي والمطلقات، وذلك من خلال عدة برامج تتنوع بين المشاريع الموسمية مثل: السلة الرمضانية والحقيبة المدرسية وكسوة العيد، والمشاريع الدائمة مثل: توزيع الأجهزة الكهربائية والأثاث، وسداد فواتير الكهرباء والمياه، وترميم المنازل، وغيرها من المشاريع التي تستهدف هذه الأسر. وتأسس فريق عطاء صحم الخيري تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية صحم والتي يترأسها سعادة الشيخ الوالي، وتتمثل رؤية الفريق في تفعيل العمل الخيري والتكافل الاجتماعي في المجتمع، وتنفيذ مشاريع خيرية منظمة وموثقة يشارك فيها أفراد المجتمع ومؤسساته، إلى جانب السعي إلى غرس روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع. وأضاف السناني أن الفريق يقدم خدماته لتلك الأسر من خلال مبنى مستأجر، لكنه أكد أن الفريق يسعى لإيجاد مقر دائم له. وكشف أن عدد الأسر المسجلة بالفريق من أسر الضمان والأسر المعسرة يبلغ أكثر من 2300 أسرة، ويسعى الفريق من خلال اللجنة الاجتماعية بالفريق إلى المشاركة في فعاليات العمل الاجتماعي، والتي تقام في الولاية. وأوضح أن الفريق يتكون من مجلس إدارة وعدد من اللجان العاملة به وهي: لجنة الحصر والدراسة؛ وتهتم بدراسة حالة الأسرة قبل اعتماد طلبها بالفريق، ولجنة الأيتام؛ وتهتم بالأيتام المكفولين بالفريق، ولجنة المخازن؛ وتتولى مسؤولية جرد كل ما يصل للفريق من مساعدات عينية من خلال سجلات خاصة، إلى جانب اللجنة المالية المسؤولة عن جميع الأمور المالية والحسابات البنكية، وأيضا اللجنة الاجتماعية التي تتولى المشاركة في المناشط والفعاليات التي تقام في الولاية ويكون للفريق دور فيها، فضلا عن لجنة المشاريع المسؤولة عن تنمية الأسر وتهتم بإيجاد مشاريع ووسائل دخل تساعد الأسر على الاستغناء بنفسها في طلب الرزق. وأوضح أن هناك اللجنة الإعلامية التي تعكف على التواصل مع المجتمع لتوضيح أعمال ومشاريع الفريق. وحول الأنشطة التي يقوم بها الفريق حاليا، قال السناني إن الفريق يواكب ما فرضته جائحة كورونا؛ حيث يعمل على كفالة الأيتام وكفالة أسر معسرة بمواد غذائية، مع توزيع السلة الرمضانية وترميم مرافق بالمنازل، وترميم منازل محترقة او متأثره من الأنواء المناخية، وسداد فواتير الكهرباء والمياه وتوصيلها للمنازل، وشراء اجهزة كهربائية للأسر وتوزيع الحقيبة المدرسية وشراء الاثاث للأسر المحتاجة وفك كربة الحالات الصادر بحقها أحكام قضائية، فضلا عن مشروع الوقف الخيري الذي يأمل الفريق أن يكون له مبنى تجاريًا وقفيًا ليكون مصدر دخل للفريق لإعانة الأسر المتعففة.
مشاركة :