دعم صندوق الزكاة 59 أسرة متعففة، بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، خلال الربع الأول من العام الجاري، وفق أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف، عبدالله بن عقيدة المهيري. وأفاد المهيري بأنه تم إنشاء مكتب الأسر المتعففة عام 2010، ضمن مشروع وتحسبهم أغنياء، الذي يعنى بالبحث والتعرف إلى الأسر المحتاجة، التي تمنعها عفتها من السؤال، على الرغم من حاجتها الشديدة، فالقائمون على الصندوق يؤمنون بأهمية مراعاة هذه الفئة لحاجتها الماسة إلى مد يد العون والمساعدة، ما استدعى وضع آلية يراعى فيها تيسير وتسهيل الإجراءات المتبعة في تقديم الطلب والبحث الاجتماعي واستلام المساعدات، وتم تحديد الضوابط اللازمة في البحث والصرف، لتكون دليلاً للباحث المختص عند دراسة الحالة، وتحديد المستندات الواجب توافرها، وأسلوب التعامل مع هذه الفئة، لرفع المعاناة النفسية عنها، بتوفير السرية والخصوصية لها. وقالت مدير مكتب الأسر المتعففة، مريم المنصوري، إنّ مشروع وتحسبهم أغنياء يهدف إلى رفع المستوى المعيشي للفئات المستهدفة، وتفعيل دور صندوق الزكاة في مجال مساعدة الأسر المتعففة محلياً، بما يحقق رفع المعاناة عن هذه الشريحة من المجتمع. يشار إلى أن نسبة رضا الأسر المتعففة عن خدمات صندوق الزكاة، ارتفعت في عام 2015، لتصل إلى 99%، وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجراه مكتبا التطوير والتميز المؤسسي والأسر المتعففة بصندوق الزكاة، لقياس رضا المتعاملين من الأسر المتعففة، وشمل الاستطلاع محاور الخدمات، وانطباع المتعاملين عن المعلومات المقدمة، ومرافق وقنوات الخدمة، وزمن تقديم الخدمة، والانطباع عن شفافية تعامل الموظف، وكيفية التعامل مع الشكاوى المقدّمة. وأظهرت نتائج الاستطلاع أنّ قناة الاتصال الهاتفي، هي المفضلة عند معظم الأسر المتعففة.