احتفت وزارة التعليم أمس، باليوم الخليجي لصعوبات التعلّم؛ بهدف رفع مستوى وعي كافة أفراد المجتمع حول صعوبات التعلّم، وسبل التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلّم لتحسين نواتج تعلمهم. وقالت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها السليمان: «إن وزارة التعليم تسعى بكل طاقاتها إلى تحقيق احتياجات الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، من خلال تأمين كوادر تعليمية متخصصة، وتوفير الوسائل والمستلزمات التعليمية التي تناسب خصائصهم، وإعداد الاختبارات التشخيصية، وكذلك الأدلة المرجعية». وأضافت أن وزارة التعليم تعمل على تكييف المناهج الدراسية بما يحقق أهداف الخطة التعليمية الفردية للطالب ذي صعوبات التعلّم، مبينةً أن الوزارة تقيم الطلاب وفق أدوات التقييم العامة والخاصة الواردة في دليل برامج التربية الخاصة. وأشارت الدكتورة السليمان إلى أن الوزارة أتاحت تقديم خدمات تربوية للطلبة ذوي صعوبات التعلم؛ بداية من اكتشافهم وتشخيصهم وتقييمهم، وتفعيل دور مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور في دعمهم، وكذلك تذليل التحديات التي تواجههم أثناء عملية التدريس في الصف العادي، مؤكدةً استمرار الوزارة بالتوسع في تقديم الخدمات للطلبة ذوي صعوبات التعلّم في التعليم العام لتشمل جميع المراحل الدراسية في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
مشاركة :