نوّه عدد من حجاج بيت الله الحرام بالجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- لضيوف الرحمن، وبما تحظى به الأماكن المقدسة من مشروعات جبارة أسهمت في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأكد عدد من الحجاج أن حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى جاء نتيجة عدم التزام بعض الحجاج بمواعيد تفويجهم إلى جسر الجمرات؛ مما تسبب في تدافع بعضهم ببعض، ونتج عنه وفاة بعض الحجاج وإصابة البعض الآخر، مشددين على أن هذا لا يقلل من مستوى التنظيم الذي اتّسم به حج هذا العام، ومن الجهود الكبيرة والإنسانية التي يبذلها رجال الأمن من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن، وهذا ما يلمسه الحجاج منذ قدومهم حتى مغادرتهم. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- أولت جميع مصابي حادثة التدافع بالعناية الطبية الفائقة المجانية. وقد تجوّل مندوب وكالة الأنباء السعودية (واس) والتقى بعض المنومين بمستشفى النور التخصصي، حيث أكد الحاج حسن قادرياني (من إيران ويبلغ من العمر 68 عامًا) أنه منذ إصابته ونقله إلى المستشفى وهو يتلقى أفضل العلاج المجاني، ويحظى باهتمام الكادر الطبي في المستشفى، داعيًا الله أن يوفِّق القائمين على شؤون الحج على جهودهم. من جهته عبّر الحاج إسماعيل شعبان (من مصر البالغ 45 عامًا) عن بالغ حزنه لما صدر من سلوكيات لبعض حجاج بيت الله أدّت للتدافع بمشعر منى، مؤكدًا توفّر جميع الخدمات العلاجية والطبية والصحية للمصابين جرّاء هذا التدافع، مشددًا على عدم استغلال البعض لمثل هذه الحوادث وتوظيفها في جوانب أخرى الهدف منها تشويه صورة المملكة، فمثل هذه الحوادث تقع في أماكن ومواقع أقل كثافة بشرية من موسم الحج. وقالت الحاجة حليمة محمد (من إيران وتبلغ من العمر 44 عامًا) وكان بجانبها زوجها: أحمد الله على الصحة والسلامة، وذلك بفضل الله ثم بفضل ما لقيته منذ وصولي إلى المستشفى من عناية واهتمام، منوهة بما وفّرته حكومة المملكة من أجهزة ومعدات طبية متطورة وسخّرتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام. كما نوّه الحاج محسن الكثيري (من اليمن ويبلغ 33 عامًا) بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ومنها الخدمات الطبية والعلاجية والعناية الفائقة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، ومن تلك الخدمات ما قُدم للمصابين في حادثة تدافع منى، معبرًا عن عظيم شكره وامتنانه للمملكة قيادةً وشعبًا؛ على توفير كل تلك الخدمات؛ مما جعل الحجاج يؤدون مناسكهم بسهولة ويسر. وقال الحاج مصطفى نكروش (من إيران ويبلغ 50 عامًا): إن المملكة العربية السعودية قدّمت وتقدّم الكثير من الخدمات بكل عناية وبدون أي أجور أو رسوم، بالإضافة إلى العناية الفائقة وتقديم العلاج الكافي لهم مع السهر على راحتهم، مؤكدًا أن ما لقيه من خدمات طبية أثناء إصابته في تدافع منى ونقله إلى المستشفى وتلقيه الرعاية والعناية الطبية لهو خير دليل وشاهد على ذلك. أما الحاج محمد بن خليفة (من الجزائر) فأثنى على ما تقدمه المملكة وما تبذله من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن تلك الجهود ما قُدم للمصابين في تدافع منى، مبينًا أن المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها لا يرجون من وراء ذلك إلا الأجر والثواب من الله عز وجل، فهذا هو ديدن هذه البلاد المباركة، وما تعود عليه حجاج بيت الله الحرام كل عام من حكومة وشعب المملكة. أما الحاج محمد مهدي (من إيران ويبلغ 65 عامًا) فأكد أنه أثناء التدافع أُغمي عليه حيث لم يفق إلا وجميع الخدمات الطبية تُقدم إليه بعد نقله إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن المملكة لا تألو جهدًا في تقديم كل ما يخدم الحجاج ويسهِّل عليهم أداء نسكهم، وأنه يتمتع بصحة جيدة بعد تلقّيه الخدمات الصحية والعناية الطبية. أما الحاج ربيع محمود (من لبنان ويبلغ من العمر 44 عامًا) فقال: يحتّم علينا الضمير والأخلاق أن نقول ما نراه ونشاهده؛ فإن ما شاهدناه من خدمات جليلة، ومنها الخدمات الصحية التي قُدمت للمصابين من الحجاج في تدافع منى، لهو شارح للصدر ومفرح للقلب، سائلًا الله أن يجزي هذه البلاد الطاهرة وأهلها كل خير وبركة، وأن يبعد عنهم كل سوء ومكروه. أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :