كشفت مصادر ميدانية داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح، استبقت الاستعدادات التي تجريها قوات التحالف لتحرير صنعاء، وقامت بمغادرتها. وأشارت المصادر إلى أن وكيل الأمن السياسي، اللواء محمد علي الضالعي، غادر صنعاء إلى ماليزيا قبل عشرة أيام، فيما هرب مدير الدائرة الاقتصادية في الأمن السياسي، العميد أحمد جابر الردفاني، إلى مسقط رأسه بمنطقة ردفان. وأضافت المصادر بأن هروب القياديين العسكريين جاء قبيل انطلاق المعركة العسكرية البرية لاستعادة صنعاء، وتابعت بالقول، إن أنباء تؤكد توجه قيادات عسكرية بارزة لمغادرة العاصمة، وإن حالة من الرعب تسود أوساط القادة ومقاتلي الميليشيات المتمردة، بسبب الاستعدادات الضخمة التي تقوم بها قوات التحالف العربي لاستعادة صنعاء وبقية المحافظات والمدن.
مشاركة :