اهتمام المملكة بضيوف الرحمن نهج اختطته منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، انطلاقاً من رسالتها السامية وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في كافة الأحوال والظروف، فكانت وما زالت تنشئ وتشيد المشاريع العملاقة والذكية وتنفذ التوسعات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لتسهيل أداء النسك والزيارة في أجواء إيمانية آمنة. ولثقل المملكة الإسلامي أكدت رؤية 2030 على إتاحة الفرصة لعدد كبير من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة وتنفيذ شراكات استراتيجية فعالة مع القطاع الخاص ورفع مستوى الوعي لدى الحجاج والمعتمرين والعاملين في منظومتي الحج والعمرة وإيجاد آلية لرفع مستوى التنسيق بين الجهات، كما انطلق برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع إثراء التجربة الدينية والثقافية. وقد تعاملت المملكة بكفاءة تامة وحرص شديد مع ضيوف الرحمن والزوار منذ تفشي جائحة كورونا حرصاً على سلامتهم وصحتهم حيث اتخذت التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة التي تمكنهم من أداء شعائرهم انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ونهجها القويم ووفقاً لما يقتضيه الحال استجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء المناسك والزيارة.
مشاركة :