الأمم المتحدة 4 مايو 2021 (شينخوا) تكافح الأمم المتحدة وشركاؤها انتشار كوفيد-19 في مخيم الهول شمال شرق سوريا، وفقا لما ذكره عاملون أمميون في المجال الإنساني يوم الثلاثاء. وقد توفي بالفعل ستة مرضى من الحالات الـ39 المبلغ عنها. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "المنظمات الإنسانية تدعم تعقب المخالطين، مدركة أن تفشي المرض على نطاق أوسع يمكن أن يكون مدمرا للعائلات الضعيفة بالفعل في المخيم". ويشكل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما أكثر من نصف عدد سكان المخيم الذين يقدر عددهم بنحو 60 ألف شخص. وأفاد مكتب أوتشا في بيان صحفي أنه "لا ينبغي أن ينشأ أي طفل في مكان مثل الهول". وتدعم المنظمة العالمية وشركاؤها في المجال الإنساني مرفق علاج كوفيد-19 في الهول، حيث يقدمون المساعدة في مجال الصحة والمياه والصرف الصحي للتخفيف من انتقال الفيروس. وتواصل الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد ودائمة لجميع المقيمين في مخيم الهول، سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو من بلد آخر، وفقا للبيان. وفي حين كرّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية دعوته إلى وصول إنساني كامل ومنتظم إلى المخيم، ذكر أن أي عودة لسكان المخيم إلى موطنهم الأصلي يجب أن تكون "طوعية وآمنة ومطلعة تماما وكريمة" وليست قسرية. وقال المكتب الإنساني إن الاستجابة الدولية للمساعدات هي شريان حياة لآلاف العائلات التي تعيش في المخيم. /نهاية الخبر/