برلين/ الأناضول وزير الحارجية التركي في مؤتمر صحفي ببرلين: - يجب عدم الخلط بين التواجد الشرعي في ليبيا وبين المقاتلين الإرهابيين الأجانب - متفقون على ضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا - ليس من مصلحة ليبيا إنهاء الدعم الذي تحتاجه، كالتدريب العسكري والدعم الاستشاري - تدخل أطراف ثالثة في اتفاقيات ثنائية بين بلدين لن يكون نهجا صحيحا أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، أن بلاده تقدم الدعم العسكري والاستشاري إلى ليبيا بموجب اتفاقية بين دولتين ذاتا سيادة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع تشاووش أوغلو مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين. وذكر تشاووش أوغلو أنه تبادل وجهات النظر مع نظيره الألماني في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وأشار إلى أنه زار ليبيا مطلع الأسبوع الجاري، لافتا إلى أهمية تقديم الدعم إلى حكومة الوحدة الوطنية الجديدة لتحضير ليبيا للانتخابات وتلبية مطالب الشعب. ودعا تشاووش أوغلو إلى عدم الخلط بين التواجد الشرعي في ليبيا وبين المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وأضاف "هناك الكثير من المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا، متفقون على (ضرورة) انسحابهم من هناك، لكن ليس من مصلحة ليبيا إنهاء الدعم الذي تحتاجه، كالتدريب العسكري والدعم الاستشاري، المقدمان (من قبل تركيا) بموجب اتفاقية بين دولتين ذات سيادة". واستطرد أن "تدخل أطراف ثالثة في اتفاقيات ثنائية بين بلدين لن يكون نهجا صحيحا". وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 وقعت الحكومة الليبية الشرعية السابقة مع تركيا مذكرة تفاهم لمساعدتها على تطوير قدرات قوات العسكرية والأمنية. فيما تستعين مليشيا حفتر بمرتزقة من عدة جهات، أبرزها شركة "فاغنر" الروسية، في عملياتها العسكرية داخل البلاد، حيث شنت هجوما فاشلا على العاصمة طرابلس في أبريل/ نيسان 2019. من جهة أخرى، أشار تشاووش أوغلو إلى أن التبادل التجاري بين تركيا وألمانيا يشهد زيادة متسارعة، وقد يتجاوز 40 مليار دولار نهاية العام الحالي. ودعا تشاووش أوغلو إلى ضرورة احترام حقوق الملكية للشركات المنتجة للقاحات كورونا والتعاون بشكل أفضل فيما يتعلق بالإنتاج المشترك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :